قال مسؤولون كبار في التحالف أن روسيا متورطة بشكل مباشر بقصف قافلة مساعدات الأمم المتحدة في ضواحي مدينة حلب.
وأفاد شهود عيان رؤية عدد من طائرات الاستطلاع الروسية تحلق فوق القافلة قبل قصفها بسلسلة من الصواريخ التي أطلقتها الطائرات الحربية، ما أسفر عن مقتل 20 من المدنيين وتدمير 18 شاحنة محملة بالمساعدات الانسانية.
وقالت رئيسية الوزراء البريطانية تيريزا ماي أنها “تدين” الهجوم الذي أدى إلى تفاقم المخاوف من انهيار وقف إطلاق النار برعاية الولايات المتحدة وروسيا الذي بدأ قبل أسابيع.
وقال وزير الخارجية البريطاني “بوريس جونسون، إن الهجوم على قافلة المساعدات في حلب مروع وانتهاك واضح لأبسط المبادئ الانسانية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية أن القافلة كانت ترافقها شاحنة صغيرة للمتشددين يحملون مدافع هاون ثقيلة.
فيما أعلن مسؤول بارز في التحالف أن جميع الأدلة تشير الى تورط الروس في قصف قافلة المساعدات كعمل انتقامي للضربات الجوية التي نفذتها قوات التحالف قرب مطار دير الزور الذي أسفر عن مقتل 60 جنديا نظاميا
ويضيف” إذا ثبت هذا فان روسيا ستجد نفسها تواجه تهم ارتكاب جرائم حرب”
وفي تصريحات غير معتادة من بان كي مون ألقى اللوم على روسيا محملا اياها المسؤولية، ووصف الهجوم بالمقزز والوحشي والمتعمد”
وفي اشارة واضحة لروسيا يقول أن الدول القوية تغذي آلة الحرب وأيديهم ملطخة بالدماء.
وهاجم النظام السوري لقتله معظم المدنيين في الحرب المستمرة لأكثر من خمس سنوات.
.
