أطفال ” أخطر مدينة بالعالم ” يدرسون في أقبية المدارس ويخشون الموت بعيد عن أسرهم

” أخطر المدن في العالم ” إسم مرعب لما يحدث في سورية الحبيبة وما أصابها خلال السنوات القليله الماضية مما جعلت الدولة بأكملها في حالة رعب مسيطرة لمن بفي فيها ولم يهاجر إلى الآن ويهرب من الظلم والقتل.

إسراء فتاة سورية تبلغ من العمر 8 سنوات تقول ” لا أريد الموت بعيد عن أسرتي “، حاول بعض الأشخاص في مدينة حلب  من إخراج الأطفال من حالة الحرب التي يعيشونها بإقامة يوم دراسي في أحد المساكن المهجورة في الدور الأرضي  ليحرصوا على سلامة الاطفال بها دون ساحات لعب أو ملاعب ويدعون الأهالي لجلب الأطفال للتعلم وقد حاولوا البحث عن بعض الكتب المتبقية لتدريس الأطفال والتي لم يصيبها التلف.

تقول إسراء وهي في المدرسة معي أصدقائي وأكون سعيدة فهي أفضل من الجلوس في المنزل ولكني أخاف أن أموت بعيد عن عائلتي عندما أسمع تحليق الطائرات.

وقد تم تصنيف مدينة حلب  حسب المجلة الامريكية ” لايف واير ” أنها أخطر مدن العالم ” لعالم 2014.

ويوجد في هذه المدرسة المسمى مشكاه 40 طالب فقط.
وقد صدر في مطلع هذا الشهر من هيئة التربية والتعليم بحلب بمنع التدريس في المساكن الحكومية وتم نقلهم إلى مساكن مدنية آمنة للحرص على الطلاب والمدرسين.

وقد بلغ الآن عدد الطلبة بمدينة حلب40.000 طالب مقسمين على 140 مدرسة.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد