خرج آلاف الإسرائيليين إلى الشوارع للمطالبة بمزيد من الجهود من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لضمان إطلاق سراح الرهائن الذين يحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة.
وقد انضمت أفراد من عائلات الرهائن، حاملين صور أقاربهم الذين لا يزالون محتجزين، إلى الحشود التي تظاهرت في تل أبيب.

وكان من بين المحتجين نعمة واينبرج، التي تعرض قريبها إيتاي سفيرسكي للاختطاف خلال هجوم حماس على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر وقُتل بينما كان محتجزًا، وفقًا للسلطات الإسرائيلية.
وفي كلمة ألقتها فقد أشارت واينبرج إلى مقطع فيديو نشرته حماس يوم السبت، وأعلنت فيه وفاة أحد الرهائن الإسرائيليين.
وقد أكدت واينبرج بأنه “حتى الأشخاص الذين نجوا حتى الآن لم يعد لديهم أمل في البقاء على قيد الحياة، يجب إنقاذهم الآن”.
وقد قام بعض المتظاهرين بإغلاق طريق سريع رئيسي في المدينة قبل أن يتدخل الشرطة وتفرقهم باستخدام مدافع المياه، وقد تم اعتقال ثلاثة أشخاص على الأقل.