10 حقائق صادمة لا تعرفها عن “أنا وأخي” أنمي الطفولة

في عالمٍ مُخمليٍّ مُزدانٌ بقلوبٍ كالدُرر، وأرواح باذِخة الطُهر، كانت فيه شاشة التلفاز منفذنا الوحيد نحو عالمٍ ساحرٍ بديع الجمال.. تعلّقنا بأبطاله، وعشنا معهم طفولةً مليئةً بالمتعة والفائدة.

في هذا المقال نستعرضُ لكُم 10 حقائق مثيرة لا تعرفونها عن أحد مسلسلات طفولتنا “أنا وأخي”، الأنمي الذي رافقنا طيلة تلك السنوات.. بعض المعلومات جمعناها لكُم من المانجا والحلقات بالنسخة الأصلية اليابانية..

..

مرّت والدة سامي ووسيم بأحداثٍ مروِّعةٍ في طفولتها، حيث توفي والداها في حادثة طائرة مأسآوية، فإنتقلت للعيش مع شقيق والدتها وزوجته، وقد عانت كثيراً أثناء عيشها معهم، فإضطرت للهروبِ من المنزل وبدء حياة جديدة، ماجعلها تحلم بتكوين أسرةٍ مُحبّة دافئة، إلا أن ولداها قد فقدانها مبكراً، تماماً كما فقدت هي والداها.

أثر فراق سامي ووسيم لوالدتهما تأثيراً كبيراً عليهما، فعدم الإستقرار العاطفي قد جعل من سامي حسَّاساً للغاية، وسريع اليأس والإنكسار، وغير مبالٍ لعلاقات الحب. أمّا وسيم فموت والدته قد جعل منه طفلاً أنانياً وكثير البكاء، وعنيفاً أحياناً!.

شاركت في النّسخةِ العربية من الأنمي صوت الطفولةِ الرّاحل “فدوى سليمان”، بأداءها لشخصية “حسان”، صديق سامي المَرِح. من خلاله تركت “فدوى” أثرها في ذاكرةِ أجيالٍ ألِفت صوتها، وعشقته في حياتها وبعد رحيلها. فارقت “فدوى” الحياة بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان.

يمتلك والد حسّان متجراً صغيراً لبيع الخمور، من خلاله يتحصّل على مصدرِ رزقه الوحيد. وقد فضّل منتجو النّسخة العربية عدم ذكر هذه المعلومة لألّا يثيروا الريبة في نفوس الأطفال.

في كثيرٍ من المواقف والأحداث قام المركز المسؤول عن الدبلجة العربية بتعديل الجمل والمشاهد التي تنحرف أفكارها عن العادة، وإستبدالها بما يتناسب مع الثقافات والعادات العربية، لتنشئة الأطفال نشئة صحيحة.

شارةُ البداية لأنمي “أنا وأخي” بالنّسخةِ العربية، لم تكُن مُحاكاةً للنّسخة الأصلية اليابانيّة كما يُعتقد، بل تم إنتاج نسخةٍ عربيةٍ بموسيقى جديدة وألحانٍ مُختلفة. نالت الأغنيةً إستحساناً كبيراً وشهرةً واسعة، وتم تقليدها بعدة لغاتٍ أشهرها اللغة الهندية.

“هارومي إينوكي” أو “عادل” بالنّسخة العربية، هو الوالد الحنون لسامي ووسيم، أختير إسمهُ العربي نسبةً لمؤديه الصوتي “عادل أبو حسون”.

لم تكُن العلاقة الأسرية بين عادل والطفل “وسيم”، ضمن أحداث المسلسل وحسب، فقد كانت المؤدّية الصوتية لشخصية وسيم “آمنة عُمر” زوجة الممثل“عادل أبو حسون” في الواقع. والتي إعتزلت مجال الدوبلاج لاحقاً، وانتقلت إلى مجال إخراج الأفلام الوثائقية.

حظى مسلسل الأنمي بشعبيةٍ واسعةٍ في المنطقةِ العربية أكثر بكثير مما حظى به في وطنه الأصلي، أو في البُلدان الأخرى التي تبنّت دبلجته بلغاتها.

يُحتفل اليوم بالذّكرى الـ 29 لصدور المُسلسل وبثّه لأوّل مرّة على التلفزيون الياباني، متذكّرين ما حقّقه من إنجازاتٍ وما تركه من أثرٍ في ذاكرةِ أجيال كان جُزءاً من طفولتها.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

تعليق 1
  1. غير معروف يقول

    ما اسم ام سامي