من “سماح” أم قلب حنين لقاتلة طفتلها وأمها وحتى “نورهان” التي أودت بحياة صديقتها .. نرصد جرائم أشهر 4 سفاحات نساء في مصر

رغم أن مصر تشتهر بكونها بلد الأمن والآمان، حتى أنه ذُكر في القرآن الكريم قوله تعالى “ادخلوا مصر ان شاء الله ءامنين”، إلا أنه لا تخلو بلدٍ من وجود سفاحين وقتلة.
وأسباب القتل تتعدد وتختلف من سفاح لآخر ومن قاتل لآخر، فقد تكون لاختلال عقلي وأمراض نفسية، وقد تكون بسبب الفقر، أو بسبب الغيرة، الكره، أو الانتقام، حتى أنها قد تكون أسباب غير منطقية لايصدقها العقل البشري، أو أسباب طريفة.
وهذا المجال لم يقتصر على الرجال فقط، بل جرائم النساء أيضاً انتشرت منذ قديم الأزل وما زالت حتى الآن.
ونعرض لكم مجموعة من جرائم القتل التي ارتكتبتها النساء في مصر.

سماح أم قلب حنين
أصبحت هذه الجريمة من أشهر الجرائم في مصر، وعلى الرغم من أن هذه الحادثة وقعت منذ سنوات عدة، إلا أنه بسبب إجابات القاتلة التي بدت طريفة بشكل كبير، والتي انتشرت عبر مقطع ڤيديو خلال حديث إعلامي لها عن مقتل زوجها، تصدر هذا الڤيديو مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وبدأ البحث عن تفاصيل الجريمة.
تدعى “سماح” فتاة من المنيا، تم إعدامها منذ 8 سنوات.
بشكل طريف جدًا، أدلت “سماح” في حديثها عن مقتل زوجها بأنها قتلته بسكين حاد، وألقت بأشلائه في خرابة بالقرب من البيت بدلا من وضعه في القمامة، يتعجب المذيع ويسألها.. لماذا لم تلقه في القمامة؟ لتجيب بكل ثقة بأنها استحرمت إلقائه في القمامة لأنه إنسان، بينما الخرابة تشبه المقابر.
من خلال تناقل المقطع بين رواد السوشيال ميديا، بدا الأمر طريفا جداً ولكن مثل هذه الوقائع مخيفة جدا.
فسماح قتلت زوجها بهدف الانتقام منه بعد خلافاتهما الزوجية، كانت سماح أم لطفلين أعمارهما 8 و10 أعوام، مما يجعلنا نطرح سؤالا وهو ما الفائدة التي عادت على سماح بعد قتل زوجها؟ ونجيب بأنها لم تستفد شيءسوى ترك أولادها بدون أب وبدون أم بعد أن قُتلت هي الأخرى بالإعدام.

صيدلانية تقتل طفلتها

جريمة تستدعي الحزن، فتاة صيدلانية كانت في مشاكل مستمرة مع طليقها التي أنجبت منه طفلة ذات 6 أعوام.
ذكرت القاتلة في اعترافاتها أن هذه المشاكل أثرت على حالتها النفسية بشكل سلبي وأدخلتها في حالة اكتئاب حتى أنها فكرت في الانتحار، بسبب تهديد طليقها المستمر لها بأخذ ابنتها والسفر بها للخارج.
كانت المتهمة تقوم بتناول أقراص تدخلها في غيبوبة مؤقتة لتناسي مشكلاتها.
في يوم الحادث، قررت الأم الانتحار بتناول كمية من العقاقير المخدرة، بالإضافة إلى قتل ابنتها أيضاً بوضع هذه الأقراص المخدرة لها في العصير، تدخل الأم في غيبوبة ومن ثم تستفيق لتجد ابنتها المسكينة أمامها جثة هامدة.
أبلغت الأم بوفاة ابنتها وفاة طبيعية عن طريق تناول أقراص مخدرة بالخطأ، لكن الشرطة أحست بخطأ في الموضوع واكتشفت الحقيقة.

ميادة قاتلة أمها
بسبب مرورها بحالة مادية صعبة، ربة منزلة تدعى “ميادة” قتلت أمها بمساعدة زوجها العاطل؛ الذي ضرب والدة زوجته بقطعة من الرخام وضعها بيديه استعدادًا للتربص بها إثر خروجها من الحمام، مما سقطت مغشيا عليها، فكتم أنفاسها ليودي بحياتها.
ومن ثم قاموا بوضعها داخل شيكارة من البلاستيك لنقلها لمكان ما بعيد عن أعين الناس.
قتلت أمها من أجل الاستيلاء على ما بحوزتها من أموال بلغت 3 آلاف جنيها، ولسرقة مصوغاتها الذهبية التي كانت عبارة عن 7 غويشات، وقرط، وخاتم.

نورهان ونجلاء
شاع منذ فترة قصيرة، جريمة هزت مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وتم التعقيب عليها بكلمات حزينة ومؤثرة من قبل مختلف الأشخاص.
وتكمن الجريمة في مقتل فتاة شابة من أبناء كفر الدوار محافظة البحيرة تدعى “نجلاء” على يد صديقتها المقربة “نورهان” مما جعل هذه الواقعة تبدو غامضة، وذلك بالاشتراك مع ثنين آخرين أحدهما من أقارب المتهمة يدعوان أحمد ومحمد.
تم التوصل إلى أن السبب وراء قتل المجني عليها “نجلاء” هو السرقة والانتقام من المقتولة لرغبة صديقتها في العمل في العيادة بدلا منها.
اعترفت القاتلة بأنها في بداية الأمر، أحضرت مشاركيها في الجريمة أحمد ومحمد في العيادة التي تعمل فيها المقتولة على أنهما مرضى، ومن ثم حاولت تغفليها بالحديث حتى يتمكن مشاركيها من سرقة إيرادات العيادة، فاكتشفت المجني عليها “نجلاء” الأمر وصرخت، فقام أحمد ومحمد بالاعتداء عليها وكتم فمها وخنقها وضربها على رأسها حتى سقطت على الأرض ورحلت عن عالمنا.
المحزن في الأمر أكثر أنه أثناء الاعتداء عليها، ذكرت المتهمة بأن المجني عليها استغاثت بها لكي تدافع عنها، ولم تعرف رحمها الله بأنها هي التي استأجرتهم لقتلها.

جرائم تدعونا للحزن، ولا نملك شيء سوي توعية الناس، والدعاء بأن لا تستمر هذه الجرائم البشعة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد