أسرار تغير المشاعر

كثيرا ما نشعر أن شريك الحياة بعد أن تحققت مشاعر الحب ناحيته تغير وتبدل كأنه شخص آخر أقل اهتماما، أو  أقل حبا، هل هناك أخطاء نرتكبها تجعل من نحبهم يشعرون بالاطمئنان لوجودنا الدائم فيفتر الحب ويصبح عادة، خبيرة العلاقات الأسرية مايسة كمال تقدم لنا بعض الأخطاء التي نقع فيها وعلينا تجنبها لكي نضمن مشاعر حب مع شريك الحياة متجددة، بلال ملل أو فتور:

– انك لم تعط شريك الحياة فرصته فبي أن يبحث عنك ويفتقدك، فقد كنت دائما الشخص المبادر الذي يعطي الإهتمام 24 ساعة في اليوم.

– لأنك لم تتوقف عن عطائك المستمر خاصة عندما تشعر أنه لا يهتم بك، لكي ينتبه شريك الحياة أن هناك ميزة كان يأخذها وتغيرت ويبدأ يبحث عنك ويشتاق إليك.

–  لأنك كنت تشعر أن هو كل شيئ ونسيت أنه جانب من جوانب الحياة وليس الحياة كلها، هناك الأهل والأصحاب والشغل والدراسة …. وبالتالي أنت ركزت معاه لدرجة انك لغيت حياتك.

خبيرة العلاقات الأسرية مايسة كمال

– أظهرت الجانب المظلم أوي فيك، فلان بيحقد عليا، فلان بيغير مني …لتبدو انك إنسان مشوه يفتقر إلى السلام الإجتماعي والناس تحب دايما تقرب من الإنسان المرغوب فيه اجتماعيا.

– لم تدخل في علاقاتكم الضحك والهزار، غالبا العلاقات اللي بيكون فيها ضحك وهزار بتنجح أكثر.

-كنت بتبحث أكثر على اللي أنت محتاجه وليس ما يحتاجه هو مثل(التدعيم ولين المعاملة، المشاركة، الاستماع إلى المشكلات)

-دايما الراجل شغله هو مفتاح السر أكيد لم تشجعيه للأفضل في عمله، أما الزوجة دائما تقديرها والإهتمام بها هو مفتاح السر مثال(عملتي إيه النهاردة، أكلتي إليه، أنت بخير).

-لما يغلط كنت بتبادر بالتسامح دون أن تهتم بالإعتذار من جانبه، يعني “ضمن رضاك وبقيت كارت محروق له”.

-أعطي قيمة لنفسك في أي علاقة، حتى لا يقلل الطرف الآخر من اهتمامه بك.

– أخيرا ممكن يكون شخص مش مناسب ليك أو “مايستهلكش” فالنصيحة المثلى هنا لا تلاحق شخص لا يستحق اهتمامك.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد