قصص اطفال قصيرة| قصة أرنوب والثعلب المكار

كان هناك غابة كبيرة، يعيش فيها أرنب صغير أسمه (أرنوب)، مع أمه، مع حيوانات الغابة الأخرى. وكان (أرنوب) يحب الجزر كثيراً.

قصص اطفال قصيرة| قصة أرنوب والثعلب المكار

وفي صباح أحد الأيام أفطر (أرنوب) ثم خرج يعلب بالكرة أمام المنزل. ثم نادته أمه وقالت له: “يا (أرنوب)! سأذهب إلى السوق لأشتري بعض الأشياء. إياك أن تلعب مع الثعلب أو تثق به”.

(أرنوب) ينسى كلام أمه ويثق بالثعلب

كان (أرنوب) يلعب بالكرة وهو سعيد، والثعلب المكار يراقبه من بعيد دون أن يدري. ثم ذهب الثعلب إلى (أرنوب) وقال له: “ما رأيك أن نلعب بالكرة معاً؟”. رأى (أرنوب) الثعلب وأرتجف من الخوف.

فقال له الثعلب: “لا تخف يا صديقي! أنا ثعلب طيب مثلك. وليس كل الثعالب أشرار”.

اطمئن (أرنوب) لكلام الثعلب ونسي الكلام الذي قالته له أمه، ألا يثق بالثعلب ولا يلعب معه.

لعب الثعلب و(أرنوب) قليلاً بالكرة، ثم فكر الثعلب المكار في حيلة خبيثة.

قال الثعلب: “ما رأيك يا صديقي أن نذهب ونلعب بالكرة بجوار البحيرة”.

رفض (أرنوب) الذهاب مع الثعلب، وقال له: “لنلعب هنا أو ألعب وحدي”.

فقال له الثعلب: “منظر ماء البحيرة هناك جميل جداً، وهناك أيضاً مزروع الكثير من الجزر الشهي”. ففرح (أرنوب) بذلك، ووافق على الذهاب مع الثعلب إلى هناك.

كان الثعلب يريد أن يبتعد بالأرنب بعيداً عن البيت، وكان الثعلب جائع جداً ويريد أكل (أرنوب).

أقرأ أيضًا: 10 قصص اطفال هادفة ومختارة بعناية.

 

الضفدع الشهم

وبينما هم في الطريق إلى البحيرة لاحظهم الضفدع، فذهب جرياً إلى السوق. وأخبر أم (أرنوب) بما حدث، قلقت الأم على (أرنوب) كثيراً. وأخذت تفكر كيف تنقذ ابنها (أرنوب) من الثعلب المكار، فالثعلب أقوى منها.

حيوانات الغابة تساعد أم (أرنوب)

ثم خطرت لأم (أرنوب) فكرة ذكية، وبسرعة ذهبت ومعها الضفدع وطلبت المساعدة من حيوانات الغابة الأخرى.

وقالت لهم: “ساعدوني من فضلكم! الثعلب المكار سيأكل ابني (أرنوب)”.

فقالوا لها جميعاً: “وأين هم الأن”.

فقالت الأم: “هم بجوار البحيرة”.

وبسرعة راحت تجري جميع الحيوانات إلى البحيرة، حتى تنقذ (أرنوب) من الثعلب المكار.

في هذه الأثناء كان (أرنوب) والثعلب وصلا إلى البحيرة. وبينما هم يلعبان معاً، حاول الثعلب الإمساك (بأرنوب) ليأكله. فجرى منه (أرنوب) وأخذ يراوغ ويحاول الهروب منه.

وبينما هم كذلك رأى الثعلب حيوانات الغابة وهم قادمين جرياً، ومعهم أم (أرنوب) والضفدع. فعرف أنهم قادمون من أجل إنقاذ (أرنوب)، وبسرعة قرر الهرب منهم.

أخذت أم (أرنوب) ابنها في حضنها، ثم شكراً الحيوانات لمساعدتها وخصوصاً الضفدع.

ثم أخذت (أرنوب) واتجهت للمنزل، ورجع كل حيوان إلى مكانه.

أقرأ أيضًل: 5 قصص للأطفال قصيرة مكتوبة قبل النوم.

الدرس

اعتذر (أرنوب) إلى أمه، وأخبرها أنه سوف يسمع كلامها إلى الأبد.

وأنه لن يثق في أي ثعلب بعد ذلك.

وعرف أنه من لا يسمع كلام أمه سوف يقع في المشاكل.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد