قصة حماده ومصباح علاء الدين هي قصة من قصص الأطفال قبل النوم، وهي تتحدث عن تحقيق الأحلام، استمتع بالقصة وتعلم من الدرس.
القصة
يحكى أنه كان هناك ولد صغير أسمه حماده، وكان حماده يبلغ من العمر 11 سنة، وكان حماده يعيش في المنزل مع والديه، كما كان حماده مثل جميع الأطفال في نفس عمره له الكثير من الأحلام التي يتمنى تحقيقها.
وكان حماده كل يوم يذهب للنوم فيرى أنه يملك مصباح علاء الدين، ثم يدعك حماده المصباح فيخرج له الجني فيحقق له حلم من أحلامه، ثم يستيقظ حماده وهو سعيد بهذه الأحلام الجميلة.
وذات يوم ذهب حماده إلى أمه فحكى لها عن أحلامه بمصباح علاء الدين الذي يحقق به أحلامه، ودار بينهم الحوار التالي.
حماده: “هل تعلمين يا أمي أني كل يوم أذهب فيه للنوم أرى أني أمتلك مصباح علاء الدين، فأقوم بدعكه فيخرج لي الجني ويقول لي (شبيك لبيك، عبدك وبين أيديك)، ثم أطلب منه ما أريد ويحقق لي كل أحلامي!”.
الأم: “ههههههه! إذن هذه أحلام سعيدة!”.
سكتت الأم برهة ثم أكملت: “ولكن يا صغيري أنا لا أريد منك أن تتعلق بفكرة المصباح والجني، أو أن هناك من سيحقق لك أحلامك في الحياة الحقيقية.”.
حماده متعجباً: “ماذا تريدين أن تقولي لي يا أمي؟”.
الأم: “يا صغيري الأهداف تتحقق بمصباح علاء الدين والجني في الأحلام فقط، أما الأهداف في الحياة فهي تحتاج إلى العمل والاجتهاد والمثابرة حتى تتحقق”.
سكتت الأم قليلاً ثم أكملت: “مثلاً إذا أردت أن تكون مهندساً فعليك بالمذاكرة والاجتهاد حتى تدخل كلية الهندسة ثم تصبح مهندساً، ولو أردت أن تكون رجل أعمال فعليك أن تنشأ شركتك بنفسك ولا تنتظر من جني المصباح أو غيره أن يجعلك كما تريد بنفخةً منه”.
حماده: “الآن فهمت ما تريدين يا أمي، الأهداف تتحقق في الأحلام بمصباح علاء الدين، أما في الحياة الحقيقية فهي تتحقق بالعمل والمثابرة والاجتهاد”.
الدرس
- مصباح علاء الدين هو مجرد أسطورة، وغير موجود في الحياة الحقيقية.
- الأهداف في الحياة الحقيقية لا تتحقق بمصباح علاء الدين، وإنما بالعمل والاجتهاد.