السورية ريمة راعى تنال جائزة سليمانى العالمية للأدب

أشتهرت الأديبة السورية ريمة راعى في الأوساط الأدبية بإنتمائها ومشاركتها المشاعر الإنسانية للمرأة، خاصة تلك التى تشعر بالدونية أو قله الثقه في النفس.

ونالت مؤخرا الجميلة السورية بجائزة سليمانى العالمية للأدب المقاوم، وعبرت عن فرحتها الشديدة بنيل هذه الجائزة الكبرى، حيث عرفت ريمة بأنها رفيقة ألم الحرب التى عانت منها سوريا طوال عدة سنوات ماضية.

فعملت جاهدة كى تنال الأنثى في أعمالها الأدبية  بعض من حقها في العيش بطريقة طبيعية بين المجتمع الذى لايراعى تلك المشاعر الرقيقة، وينظرون إلى المظهر الخارجى دون الالتفات إلى المكنون الداخلى، حتى تصل إلى محاكمتها في كثير من الأحيان فقط لأنها خلقت قبيحة، وهو بالضبط ماتفرغت للدفاع عنه في روايتها بائعة الكلمات التى نالت إعجاب وتقدير كل من قرأ تلك الرواية وعايش تفاصيلها حيث تحدثت عن أفروديت بطلة روايتها التى عانت من هذه الفكرة  حتى أصبحت تكتب الكلمات بأسوب رائع وتجتذب إليها كل من يستمع إلى تلك الكلمات وأصبحت بائعه الكلمات، بعد تعرضها للتنمر، وأستطاعت تدوير الهزائم والكتابة أصبحت طريقها لعبور أزماتها، وتشير لنا الأديبة ريمة خلال حديثها أن قوة صدق أحداث روايتها أصاب أصدقائها والمقربين إليها بالدهشه والقلق عليها لتصديقهم الأحداث التى مرت بها البطلة أفرودويت وظنوا أنها أحداث حقيقية شخصية لها حيث تعرضت البطلة لمرض السرطان، وأعتقدوا أنها هى التى أصيبت بهذا المرض . وتؤكد ريمة أنها عندما تكتب تعايش مواقف وأحداث أبطالها ليصل صدقها إلى القارئ.

يذكر أن السورية ريمة راعى قامت بتأليف أربعه روايات من قبل آخرهم مئه عام قبل الخاتم، ونصف قطعة شوكولاته وأحضان مالحة، وبائعة الكلمات.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد