كثيرا ما نشعر أن شريك الحياة بعد أن تحققت مشاعر الحب ناحيته تغير و تبدل كأنه شخص آخر أقل اهتماما, أو أقل حبا, هل هناك أخطاء نرتكبها تجعل من نحبهم يشعرون بالاطمئنان لوجودنا الدائم فيفتر الحب و يصبح عادة, خبيرة العلاقات الأسرية مايسة كمال تقدم لنا بعض الأخطاء التي نقع فيها و علينا تجنبها لكي نضمن مشاعر حب مع شريك الحياة متجددة, بلال ملل أو فتور:
– انك لم تعط شريك الحياة فرصته فبي أن يبحث عنك و يفتقدك, فقد كنت دائما الشخص المبادر الذي يعطي الإهتمام 24 ساعة في اليوم.
– لأنك لم تتوقف عن عطائك المستمر خاصة عندما تشعر أنه لا يهتم بك, لكي ينتبه شريك الحياة أن هناك ميزة كان يأخذها و تغيرت و يبدأ يبحث عنك و يشتاق إليك.
– لأنك كنت تشعر أن هو كل شيئ و نسيت أنه جانب من جوانب الحياة و ليس الحياة كلها, هناك الأهل و الأصحاب و الشغل و الدراسة …. و بالتالي أنت ركزت معاه لدرجة انك لغيت حياتك.
– أظهرت الجانب المظلم أوي فيك, فلان بيحقد عليا, فلان بيغير مني …لتبدو انك إنسان مشوه يفتقر إلى السلام الإجتماعي و الناس تحب دايما تقرب من الإنسان المرغوب فيه اجتماعيا.
– لم تدخل في علاقاتكم الضحك و الهزار, غالبا العلاقات اللي بيكون فيها ضحك و هزار بتنجح أكثر.
-كنت بتبحث أكثر على اللي أنت محتاجه و ليس ما يحتاجه هو مثل(التدعيم و لين المعاملة, المشاركة, الاستماع إلى المشكلات)
-دايما الراجل شغله هو مفتاح السر أكيد لم تشجعيه للأفضل في عمله, أما الزوجة دائما تقديرها و الإهتمام بها هو مفتاح السر مثال(عملتي إيه النهاردة, أكلتي إليه, أنت بخير).
-لما يغلط كنت بتبادر بالتسامح دون أن تهتم بالإعتذار من جانبه, يعني “ضمن رضاك و بقيت كارت محروق له”.
-أعطي قيمة لنفسك في أي علاقة, حتى لا يقلل الطرف الآخر من اهتمامه بك.
– أخيرا ممكن يكون شخص مش مناسب ليك أو “مايستهلكش” فالنصيحة المثلى هنا لا تلاحق شخص لا يستحق اهتمامك.