لا يختلف اثنان على أن كارثة تشرنوبل التي حدثت في عام 1986 هي أسوأ كارثة نووية في التاريخ “بعد كارثة قنبلتي هيروشيما وناجازاكي طبعاً”، وعلى الرغم من مضي عقود من الزمن على حدوث تلك الكارثة الإنسانية والاقتصادية الهائلة إلا أن الكثير من الناس لا زالوا يتذكرون تفاصيل ما حدث وقتها بل ويقول بعضهم بأنهم عايشوا قصصاً لا تصدق عقب حدوث الانفجار وأثناء عمليات الاجلاء، ننقل لكم بعضاً من أغرب القصص وأكثرها رعباً عن الكارثة من شهود عيان عايشوا كارثة تشرنوبل النووية في العام 1986.
تحول الحيوانات بعد عقود من الكارثة:
تؤثر الاشعاعات النووية على البشر والحيوانات وأغلبية الكائنات الحية، وعلى الرغم من أن العديد ممن كانوا قريبين من مدينتي بريبيات وتشرنوبل توفوا بعد الحادث بوقت وجيز بسبب الإشعاعات إلا أن الحيوانات ظلت تعيش بحالة جيدة ولم يلاحظ الباحثون تحولات غريبة فيها ولكن بعد مرور 10 سنوات بالضبط من الحادث بدأت بعض العيوب الخلقية مثل تعدد الرؤوس والأطراف بالظهور في المواليد الجدد للحيوانات، لوحظ ذلك الأمر في الحيوانات المنزلية والبرية وبعض الطيور.
مستشفى الموت:
يعتقد الكثير ممن عايشوا كارثة تشيرنوبيل ومن يعيشون حالياً بالقرب من بريبات بأن إحدى المستشفيات الشهيرة في المدينة مسكونة بالأرواح، يعتقد الناس ذلك بسبب الدور الذي لعبته المستشفى في إيواء ضحايا الانفجار من الجنود ورجال الدفاع المدني الذين كانوا هناك والذين مات أغلبهم بعد 2 – 3 أشهر من الكارثة.
دمى بريبات المرعبة:
يوحي مظهر الدمى التي تركها سكان مدينة بريبيات خلفهم بالكآبة والحزن والرعب أيضاً، يعتقد البعض بأن تلك الدمى المهجورة تتحدث وأن بإمكانها الرؤية والادراك أيضاً كما البشر.
الغابات الحمراء:
تحولت العديد من الأشجار الموجودة في بريبات للون الأحمر مباشرة بعد الانفجار، الغريب في الأمر أن تلك الأشجار بعد مرور كل تلك السنوات لم تتحلل على الرغم من موتها ولا تزال موجودة كما هي بأوراقها الحمراء الغريبة.
الظلال النووية:
تجاهل بعض رسامي الغرافيتي مستويات الاشعاع العالية وتوجهوا للمدينة المهجورة وقاموا برسم الحوائط بشكل يشبه الظلال النووية التي تتركها الإشعاعات النووية لتذكر بضحايا المأساة، انزعج الكثير من السكان من تلك التلميحات التي تعمد الرسامون تركها لكن لم يتم التعرف عليهم لكون المدينة خالية من السكان.
