7 حقائق غريبة ومثيرة للرعب حول عبدة الشيطان، من هم وما هي معتقداتهم، وما حقيقة الإشاعات التي تقال عنهم

ظهر مصطلح “الشيطانيون” وعبدة الشيطان لأول مرة عام 1960 وتحديداً في ولاية اوهايو الأمريكية على يد شخص يدعى “هربرت سلون”، وتقدر اعداد الشيطانيين في العالم بـ 100 ألف شيطاني حالياً، وفي المقال التالي سنستعرض لكم أبرز الحقائق المريبة عن عالم عبدة الشيطان المثير للجدل.

حقائق غريبة ومثيرة عن عبدة الشيطان:

  • على عكس ما يعتقد الجميع عن عبدة الشيطان وكما هو واضح من تسميتهم، إلا أنهم لا يعبدون الشيطان في الواقع، وإنا هم ملحدون.

أنشئ مبدأ الإلحاد منذ سنوات مضت، ويعتمد بشكل خاص على عدم الإيمان بالمبادي الدينية الأساسية، وأغلب الشيطانيون في الواقع ملحدون رسمياً.

  • لا يمانع الشيطانيون من الاحتفال بالأعياد الدينية الرسمية وذلك لأسباب غريبة أهمها هو أن هناك معتقد سائد لدى الشيطانيين وهو أن الأعياد الرسمية للمسيحيين مأخوذة في الأساس من المعتقدات الوثنية، وأن شخصية سانتا كلوز ترمز في الأساس للسلام وللتسامح.

  • لا يمكن ان تجد معبداً أو كنيسة شيطانية بالجوار من منطقتك وذلك لأن الكنائس الجماعية تتعارض مع المبادئ الشيطانية التي تمجد الفرد وليس الجماعة، توجد عدة كنائس شيطانية في العالم أبرزها الكنائس الـ 12 الموجودة في الولايات المتحدة وعدد قليل من الكنائس في إيطاليا وفنلندا، وهي غالباً غير متاحة للزيارات.

  • يمجد عبدة الشيطان الرموز والفن بعكس الديانات الأخرى، واستخدم الشيطانيون الرموز التي يدعون أنها تعود للعالم السفلي في الترويج لأنفسهم.
  • يمجد الشيطانيون السحر ويستخدمونه في أعمال كثيرة، ومن أهم ما تدعو له عبادة الشيطان الاستمتاع بكل ما حرمته الديانات الأخرى.
  • يوجد لدى عبدة الشيطان أيضاً مبادئ وأسس، ومن أهم مبادئهم الوصايا العشرة المناقضة للوصايا العشرة في الديانة اليهودية.
  • يوجد لدى عبدة الشيطان قداس تتم فيه ممارسة أعمال منافية للأخلاق العامة والمبادئ الإنسانية، وتنقسم أنواع تلك الطقوس إلى نوعين، الأول فيه يتم فيه التقرب للشيطان عن طريق ذبح ديك اسود اللون وهو ما يعرف بالقداس الاسود، أم القداس الثاني الأكثر بشاعة هو ما يعرف بالقداس الأحمر وفيه يتم ذبح طفل صغير، ويقال إن الطفل غالباً يكون غير مسجل في سجلات الدولة “ابن غير شرعي” لذلك لا يلاحظ أحد اختفاءه.

تعتبر الممارسات التي يقوم بها هؤلاء المختلين غالباً في غاية البشاعة وأيضاً يتم التستر عليها من قبل القائمين على مثل هذه الممارسات، لذلك يجب ان نحمد الله كثيراً على نعمة الإيمان مهما اختلفت معتقداتنا.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد