5 براكين حول العالم لم تنفجر من فترة طويلة ولاتزال خطرة للغاية

هناك اعتقاد شائع بأن البراكين التي تثور بشكل متكرر هي التي يجب أن تقلق الجميع أكثر، ولكن في الواقع البراكين التي لم تنفجر منذ قرون تشكل أعلى خطر، خاصة إذا كانت تقع في مناطق مكتظة بالسكان.

والسبب في ذلك؛ أنه عندما يمضي وقتًا طويلاً دون أن ينفجر، يتراكم ضغط التركيب، لذلك عندما يحدث، تكون النتائج مدمرة بشكل كبير.

في هذه القائمة نعرض لكم عدد من البراكين التي لم تنفجر من فترة طويلة ولاتزال خطرة للغاية.

كامبي فليغري، إيطاليا.

 

يبلغ عرض الحمم البركانية الموجودة في بركان جبل كامبي فليغري 18 ميلاً، يقع جزء منها تحت خليج نابولي، وهي منطقة بها 6 ملايين شخص، يعيش مليون منهم داخل الحفرة البركانية الخطرة.

 

على الرغم من أنه لم ينفجر منذ عام 1538، لا يمكن أبدًا استبعاد احتمال حدوث ذلك مرة أخرى.

ويعتقد العلماء أنه إذا حدث ذلك، فستكون القوة بين 100 و1000 مرة أكبر من ثوران جبل سانت هيلنز المدمر لعام 1980.

 بركان كيلود، إندونيسيا.

يعد من أكثر البراكين النشاط في جاوة الشرقية، ويشتهر كيلود بحممه العنيفة، مع الانفجارات المتكررة التي قتلت الآلاف من الناس.

 

وقعت أسوأ هذه الانفجارات في عام 1914، مما أدى إلى تجفيف بحيرة فوهة البركان، حيث أدت التدفقات الطينية الناتجة إلى مقتل 5000 شخص.

كما وقع انفجار كبير آخر في عام 2014.

بركان Kilauea، هاواي.

تم تكوين هذا البركان منذ حوالي 250.000 سنة، ويعتبر Kilauea أكثر البراكين نشاطًا من بين الخمسة الموجودة في جزر هاواي، ومن عام 1983 حتى عام 2018، اندلعت بشكل مستمر عدد من الحوادث، مما تسبب في الكثير من الدمار، كما تسبب الانفجارات بزلازل قوية،

 

 

وقد أدى إلى عمليات الإجلاء في المنطقة.

بركان مايون، الفلبين.

تم ترشيح مايون حاليًا كموقع للتراث العالمي، ويعتبرها السكان المحليون مقدسة نظرًا لموقعها في الأساطير القديمة في الفلبين، كما أنها أيضًا وجهة سياحية رئيسية في البلاد.

 

 

ومع ذلك توجد في هذه المنطقة الساحرة واحدة من أكثر البراكين النشطة في العالم، وقد أدى ثوران كبير في عام 1814 إلى وفاة أكثر من 1200 شخص، وفي عام 2018 تم إخلاء 56000 شخص عاشوا في المجتمعات المحيطة بهذا البركان.

جبل سانت هيلينز، ولاية واشنطن.

 

عند اندلاع البراكين في جبل سانت هيلينز في عام 1980، أدى الدمار الناتج إلى وفاة 57 شخصًا، وآلاف الحيوانات، ومحو 200 ميل مربع من الغابات.

 

وبعد أربعة عقود، لا تزال منطقة الغابات قاحلة بسبب البراكين المتكررة، وتتوقع هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية حدوث مزيد من الانفجارات، مما قد يؤدي إلى مزيد من الدمار الذي قد يؤثرعلى شمال غرب المحيط الهادئ بأكمله.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد