5 أسرار لا تعرفها عن مدينة باريس

 

تعد المدينة الفرنسية “باريس” من أشهر العواصم العالمية، وتعتبر مدينة سياحية بامتياز، وتشتهر ببرج إيفل.
ولباريس أسرار كثيرة، قد يعرف الناس بعضًا منها، لكن حتمًا هناك جزء مخفي. وفي هذه المقالة سنعرض خمسة أسرار لمدينة الأنوار باريس.

باريس كانت تسمى ب لوتيتيا

 

تم إنشاء مدينة باريس خلال فترة الإحتلال الروماني، وأطلق على تسميتها لوتيتيا، وكان هذا في الفترة الممتدة بين القرن الأول والقرن الرابع ميلادي، لكن بعد ذلك تم تغيير إسمها إلى باريس، واستمدته من سكانها الأوائل من قبائل الغال الذين يسمون بباريسي.

مدينة الحب والرومانسية

 

تشتهر باريس أكثر من أي مدينة أخرى، بأجوائها الرومانسية، وهي بالتأكيد عاصمة عالمية للرومانسية والحب؛ فشوارعها ملأى بالعشاق، ويتواجد جدار مشهور في باريس، كتبت عليه كلمة أحبك بأكثر من 150 لغة، قام بخطها ملايين العشاق الذين زاروا المدينة من كافة أنحاء العالم.
كما يوجد جسر يعبر فوق نهر السند، ويعرف بـ جسر الفنون، ويعتبر من أشهر الوجهات الرومانسية في باريس، حيث يلتقي فيه المحبين، ويقومون بتعليق أقفال يسمونها “أقفال الحب” في الأسلاك المحيطة بالجسر، ثم يرمون المفاتيح في النهر معتقدين بهذا الطقس أن حبهم سيدوم للأبد.

المباني الزائفة

 

تتميز عمارة باريس بالإبداع واللمسة الفنية، فهناك نوع من المباني الزائفة؛ حيث يوجد وراء هذه المباني، أسرار لا يعرفها إلا قلة قليلة من الناس، فهناك مبنى معروف وتحديدا في الدائرة العاشرة، في باريس، لطالما أثار إعجاب وحيرة الزوار، بسبب الريح الساخنة التي تنبعث من خلف حائطه، ونوافذه المتسخة بالكامل، ووصل ظن البعض أن هذا المنزل تسكنه الأشباح، ولكن في الحقيقة هذا المبنى، ليس مبنى حقيقياً بل مجرد واجهة لمنزل مزيف؛ تخفي مدخنة عملاقة لتهوية محطات أحد خطوط قطارات الأنفاق، فالمبنى فارغ تماماً من الداخل ولا يحتوي على أي جدران داخلية، والهدف من هذه المباني المزيفة؛ هو الحفاظ على التراث المعماري والهندسي للمدينة.

ساحرات باريس

 

في القرون الوسطى، كانت باريس تعرف بالسحر، وبخاصة الساحرات؛ فحينما يمرض شخص أو تحترق بيت ما، كانت أصابع الإتهام توجه غالبا لشخص غريب الأطوار، أو شخص مجهول عن المدينة ويتهمونه بالسحر والشعوذة، ويخضعونه لعقاب جماعي ينتهي غالبا بالقتل، وتنشط الساحرات بعد ذلك لإيجاد تفسير وتعويذة لخلاص الناس من أثر الشر.

سراديب الموتى

 

في العادة يزور الناس الأماكن السياحية المشهورة في باريس؛ مثل برج إيفل أو الشانزيلزيه أو متحف اللوفر، لكن هناك مكان آخر يستقطب إهتمام الزوار، وقد لا يخطر على بال الكثيرين، إنه سراديب الموتى في باريس!
وهي عبارة عن أنفاق وممرات مظلمة وواسعة، تمتد في الطول لأكثر من 2 كيلو متر، وعمقها 30 متر تحت الأرض. وهي مكان جمعت فيه عظام ورفات أكثر من 6 ملايين شخص عاشوا في العصور الوسطى، وقد ماتوا في القرن السادس عشر، آنذاك كانت المقابر تعاني من مشكلة كبيرة، فقد امتلأت المقابر الجماعية، وأصبحت الأحياء القريبة منها تعاني من غياب. شروط السلامة الصحية، وفي القرن الثامن عشر تم نقل رفات وعظام جميع الموتى إلى سراديب مظلمة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد