ماذا لدينا هنا؟ مجموعة من عشرة لأكثر الشواطئ غرابة وجمالية في العالم، والفريدة من نوعها بشكل لا يُوصف، شاهدها..؟ فلعلّها تُعجبك وتضيفها إلى قائمة الوِجهات السياحية المفضلة التي تنوي زيارتها!.
أولا: الشاطئ الزجاجي، كاليفورنيا
هذا الشاطئ تكوّن في أوائل القرن 20 من خلال ترسُّبات القمامات المنزلية التي كان يُفرِغها السكان المحليون من فوق المنحدرات الصخرية، مما تسبّب في غلق المنطقة من قِبل مجلس مراقبة الموارد المائية بولاية كاليفورنيا، وكذا من قِبل قادة المدينة بالمنطقة سنة 1967، ثم أُجرِيت بعد ذلك برامج تنظيف مختلفة خلال السنوات الماضية لجبر الضرر، كان أولها إشعال النيران للحدّ من حجم كومة القمامة، وانتهاء بتحطيم كل شيء يقبل التكسير ورميه في الماء، ترتّب عليه تراجع الزجاج والفخار في شكل قِطع صغيرة ملونة أعطت للشاطئ شكله الحالي.
ثانيا: الشاطئ المخفي، ماريتا ـ المكسيك
يُعتقد أن هذا الشاطئ المُنعزِل عن الرمل قد تشكّل منذ عقود من الزمن، عندما كانت المناطق المُنعزلة والبعيدة تُستخدم كأهداف للتفجير من قِبل الحكومة المكسيكية، ولكن حيث تتوقع أن تجد أنقاضا ودمارا.. هناك تُخلَق أكثر الأماكن شاعرية وجمالا؛ شاطئ مهجور في جُزر ماريتا، مع مياه صافية، وشمس ساطعة، جنّة ساحرة فوق الأرض، هي في الحقيقة من أكثر المواقع روعة في العالم.
ثالثا: شاطئ بدون بحر، أستورياس ـ إسبانيا
هذا الشاطئ الساحر يقع بالقُرب من مدينة يانيس بإسبانيا، يبعد عن البحر تقريبا بـ 100 متر، ولكنه في الوقت نفسه مُتّصل به بواسطة مجارٍ وأنفاق تحت الأرض، نحتَتْها مياه البحر المالحة على نحو يسمح بتدفّق المياه من خليج بسكاي على هذا الشاطئ، وكذا خلق أمواج صغيرة، مما جعله مقصِدا سياحيا وجزءا من الشبكة الإقليمية للمناطق الطبيعية المحمية في إسبانيا.
رابعا: الشاطئ الجليدي، آيسلندا
هذا الشاطئ عبارة عن بُحيرة جليدية كبيرة تقع في جنوب شرق آيسلندا على حدود فاتناجوكول، كان السبب في تكوُّنها انحسار الآنهار الجليدية وتراجعها من على حافة المحيط الأطلسي، ومنذ ذلك الحين وهي تنمو بمعدلات متفاوتة بسبب ذوبان الآنهار الجليدية الآيسلندية، حتى أضْحَت أعمق بُحيرة في آيسلندا بعُمق يزيد عن 248 مترا.
خامسا: شاطئ ماهو، سانت مارتن
يقع هذا الشاطئ على الجانب الهولندي بالجزيرة الكاريبية سانت مارتن من دولة سانت مارتن، ويشتهر بمجاورته لمطار الأميرة جوليانا الدولي، وهو ما يفرض على الطائراتِ القادمة قبل الهبوطِ التحليقَ فوق الشاطئ في المستوى الأدنى من الارتفاع، الأمر الذي يخلق للمُصطافِين نوعا من الإثارة والمتعة.
سادسا: شاطئ الرمال الخضراء، هاواي
يُطلق عليه أيضاً اسم: “باباكولي”، وهو واحد من أربعة فقط من الشواطئ ذات الرمال الخضراء في العالم، ويرجع السبب في حصول هذا الشاطئ على هذا اللون المتميِّز وجودُ زُبر معدنية خضراء في المنطقة المُحيطة به زادته رونقا وجمالا.
سابعا: شاطئ سان ألفونسو ديل مار، تشيلي
ما تراه في الصورة ما هو إلا واحد من الشواطئ العادية، ولكن ما أضفي عليه جمالية هو وجود أكبر حوض سباحة مفتوح في العالم بمحاذاته، فهو أكبر من 20 حمامَ سباحةٍ بالحجم الأولمبي، يحتاج إلى ما يفوق 66 مليون غالون من المياه تُمتص مباشرة من البحر باعتماد الشفط والتصفية، ليس هذا فحسب.. فهذا الحوض عميق جداً (115 قدما)، حتى أنه يحمل الرقم القياسي العالمي في موسوعة غينيس كونُه أعمق حوض سباحة في العالم.
ثامنا: الشاطئ الأبيض، إيطاليا
هذا الشاطئ عبارة عن جُرْف صخري يقع بالقرب من بلدية ريالمونتي جنوب صقلية الإيطالية، وقد أصبح نقطة جذْب سياحية بسبب لونه الأبيض الأخّاذ، يقع بين اثنين من الشواطئ الرملية، ويتم الوصول إليه من خلال صخور الحجر الجيري التي أخذت شكل دُرج.
تاسعا: الشاطئ الوردي، الحديقة الوطنية كومودو ـ أندونيسيا
شاطئ كومودو بالرمال الوردية واحد من سبعة شواطئ وردية فقط في العالم، أخذت هذه الرمال اللون الوردي لأنها خليط من الرمال الحمراء والرمال البيضاء، التي تشكلت من قِطع الفورامنيفرا.
عاشرا: شاطئ القرن الذهبي، كرواتيا
شاطئ “زلاتني رات” غالبا ما يُشار إليه بالأخضر الذهبي أو القرن الذهبي؛ والسبب في ذلك كما هو واضح في الصورة رأس مُدبَّب يتصدّر واجهتين بحريتيْن يختلفان على مستوى المد والجزر، قوّة التيار، سرعة الرياح..، ويشتركان في الأرض التي في غالبها مكونة من الحصى الأبيض، وغابة كثيفة من شجر الصنوبر تتوسطهما.
