٧ علامات لا يمتلكها إلا العباقرة.. تعرف عليها فمن الممكن أن تكون واحد منهم وأنت لا تعلم

دائما ما يشغلنا في هذه الأيام أطفالنا وأولادنا، وأحيانا تشغلنا أنفسنا أكثر من الجميع، سبعة علامات لا يمتلكها إلا العباقرة، نعم ربما أكون أنا أو أنت واحدا من هؤلاء العباقرة، هذا هو موضوعنا في هذا المقال، فما هي العبقرية؟، ومن هم العباقرة؟، أسئلة كثيرة نطرحها على أنفسنا أحياناً، وأحيانا أخرى لا نلقي لها بالا، إذا ما الذي نفرق به بينه الإنسان العبقري وغيره من الأشخاص العاديين، وهناك قائمة طويلة من الأسئلة التي لا نجد نهاية لها عند التحدث عن ما الذي يجعلني ويجعلك عبقريا؟، وفيما يلي سوف نتعرف على 7 علامات لا يمتلكها إلا العباقرة فأكمل معنا.

أولاً: تفضيل الاستماع الجيد والإنصات عن التحدث من علامات العبقري

نعم صديقي القارئ أنت عبقري إذا كنت تفضل الإنصات والاستماع إلى محدثك عن التحدث كثيراً دون فائدة، فالأشخاص العاديون ربما كثيرا ما يكونون ثرثارون ولا ينصتون للحديث، وهذا ما يجعلهم في نهاية الأمر لا يدلون إلا بآراء باردة ومملة ولا فائدة منها، وليس فيها اللمسة السحرية لحل الألغاز والمشكلات التي تواجه المرء أو المجتمع بشكل يومي.

ثانياً: حب التغيير والملل بسرعة من الأنماط الثابتة والجامدة

فأنت إن كنت ممن يكرهون النمط الجامد من الحالات في هذه الحياة وتحب دائما التغيير الإيجابي للأفضل والتقدم كل يوم في شئ، فأنت تحمل علامة من علامة العبقرية الإنسانية، حيث أنك تكره التكرار للأشياء ذاتها كل يوم لأن عقلك يفضل كل يوم أن يفعل كل ما هو جديد.

عقول المبدعين دائما ما تميل إلى الهدوء والبعد عن الضوضاء، فهم يعشقون البقاء في الأماكن المغلقة مع كتبهم، ومصادر المعرفة التي دوما ما تغذيهم بكل ما هو جديد.

ثالثاً: القلق الاجتماعي والرغبة في عدم الاختلاط

العبقري دوما ما يكره أن يحكم أحد عليه، ويتفادى التفاعل مع الآخرين وليس لديه شبكة تفاعل مع غيره من أعضاء المجتمع الذي يعيش فيه، ليس ذلك لعدم مقدرتهم على التفاعل، وإنما لعدم وجود اهتمامات مشتركة فيما بينهم، وإنما هم دائما بحاجة إلى التفكير العميق دون أن يتأثروا بالحوار مع غيرهم.

رابعاً: الحاجة إلى الاستراحة في أوقات العمل

لا تتخيل أبدا عبقري يعمل لمدة ثماني ساعات متواصلة دون أن يتوقف لدقائق عن العمل، إنهم دائما يبحثون ويدققون فيما مضى من العمل، ويريدون دوما الإبداع فيه، ولذلك تجدهم يريدون دائما التفحص فيما فات، والإبداع فيما هو آت.

إن العباقرة يعرفون دائما متى يحتاجون إلى العمل، ومتى يحتاجون أن يوقفوه، فهم عندما يجدون أنفسهم في خطوة أقرب يبحثون عن فترة راحة.

خامساً: القراءة المتعمقة بكثرة وحب المطالعة

في كثير من الأحيان يرى الناس الإنسان الذي يحب المطالعة والقراءة بشكل دائم هم أشخاص مملون، لكن في الحقيقة فهم الأشخاص الوحيدون الذين تجد عقولهم ومداركهم مستوعبة لك كبير من المعلومات والخبرات المفيدة في الحياة اليومية.

سادساً: الفضول

نعم فالفضول سمة أساسية في الإنسان العبقري، فإن الشخص العبقري لا يدع الأمور تمر عليه بسهولة هكذا!، وإنما يبحث ويدقق، فالشخص العبقري دائما ما يحوي عقله الكثير من الأسئلة، ولا يهدأ إلا إذا أشبع الإجابة عليها حتى ولو بالقليل.

سابعاً: الاستغراق في أحلام اليقظة

وهذا يكون عند عدم وضوح الحقائق، فإنه حينها يتم استبدالها بأوهام خيالية، وتسمى هذه الحالة بعبقرية أحلام اليقظة.

وفي الختام كانت هذه بعض علامات العبقرية عند الإنسان، لكن لا ينبغي بحال من الأحوال أن نتوقف عندها كثيراً، فالإنسان قد يكون متفوقا، أو موهوبا أيضا، والتفوق والموهبة يختلفان عن بعضهما فضلا عن أنهم يختلفان عن العبقرية أيضا، ونرجو أن نكون قد وفقنا نحن أسرة موقع نجوم مصرية في تقديم معلومة مفيدة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد