هل تعلم ما هى المعصية التي نقع فيها معظمنا وتكون أكبر وأعظم من الزنا؟ أرحمنا يارب

قصه حدثت في عهد كليم الله موسى عليه السلام، عندما جائته امرأه زانيه وهى تبكي فقالت له: “يا موسى لقد زنيت وحملت من الزنا فلما أنجبت قتلت مولودي” فما كان من النبى موسي الا أن قام بطردها قائلاً لها “أخرجي من هنا قبل أن يسلط الله النيران علينا من فوق سبع سماوات “.

 

فغادرت المرأه ثم أرسل الله عز وجل إلى النبى موسي ملكاً ليقول له ” ماذا فعلت بالمرأه التائبه ” “الم تجد من هو أفجر منها لتطرده ” فتعجب النبى موسي وسأل ” ومن أفجر منها وهى الزانيه؟” فقال الملك له من ترك الصلاه متعمداً فهو أفجر منها.

 

وقد حذر النبى محمد صلى الله عليه وسلم من جرم ترك الصلاه حيث قال ” لا تتركن صلاة متعمداً. فإنه من ترك صلاة متعمداً برئت منه ذمة الله”، فمن يترك الصلاه متعمداً يتبرأ منه الله برحمته وعزته وجلاله…فيا تارك الصلاه راجع نفسك، إن كنت مُبرئاً من ذمه الله، فعلى ذمه من تكون، إن كان الله غاضب عليك فأى رضا ينفعك في هذا الحياه..فقط تفكر.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد