في حادثة غريبة للغاية هزت أرجاء بلدة المحمل بولاية “خنشلة” بشرق الجزائر عادت سيدة عجوز للحياة مرة أخرى وذلك في اللحظات الأخيرة من دفنها بمقابر المدينة.
وقالت بعض المصادر الإعلامية بالجزائى على لسان شهود عيان من البلدة على الواقعة، أن هذه السيدة العجوز توفت يوم الخميس وتم الكشف عليها وتأكد وفاتها ممكا جعل أبنائها يبكون على رحيلها وفي يوم الجمعة تم الصلاة عليها وتشيع جنازتها وعند وضعها في الفبر قام احد المشايخ بكشف وجهها وفقا للشريعة من أجل إكمال أخر لحظات دفنها لكن حدث شيء عجيب للغاية.
وجد الشيخ عين السيدة مفتوحتان وتبرق فيه مما جعله يتركها ليخرج من المدفن ويبلغ الجميع بأن الميت قد عاد للحياة، ليفر كل الموجودين في المقابر من الخوف ولكن تبقى أبنائها الذين تحول الحزن بداخلهم إلى فرح كبير.
الجدير بالذكر أن معظم سكان بلدة العجوز يشهدون لها بحسن خلقها وطيبتها الكبيرة التي تحعلها محبوبة جداً في تلك البلدة الجزائرية.
