من منا لم يسمع عن الثقوب السوداء، تلك الحفر الموجودة في الفضاء ولا يستطيع الضوء مغادرتها بفعل الجاذبية الشديدة لها، فتلك الثقوب السوداء تتمتع بجاذبية عالية لدرجة ليس فقط جذب كواكب إليها بل إبتلاع شموس، نقدم لكم في هذا التقرير عبر موقع ” نجوم مصرية “ نبذة عن تلك الثقوب السوداء.
نشأة الثقوب السوداء
نشأت الثقوب السوداء منذ قديم الأزل عند بداية الكون، ناتجة من انفجار النجوم العملاقة التي تبعثرت أجزائها بعد الانفجار في الفضاء، ويكون ذلك شبيهاً بما يحدث عند إنفجار قنبلة ذرية، وتُسمي عمليات الانفجار للنجوم التي تنتج تلك الأجزاء المفتتة باسم المستعرات (Supernovae) منتجةً أشعة جاما، ويُقال أن أشعة جاما قد ضربت كوكب الأرض في العصور الوسطى أدى ذلك لجعل الأرض تحتوي على مستوي غير مناسب من الإشعاعات والتي تستمر آثارها إلى يومنا هذا.
لم يمر وقت طويل على إكتشاف عدد من الحفر السوداء وسط مجرات مختلفة، وعليه فإن العلماء يعتقدون بأنها تضم عدد كبير من الأكوان شبيه بالكون الذي نعرفه فيما يطلق عليه نظرية الأكوان المتعددة.
ماذا يوجد داخل الثقب الأسود
في الحقيقة أنك لن تشاهد شئ، فقط الظلام الدامس، فهي هوة غامضة لا قرار لها، وحتى الآن ما يُقال حول ما يوجد داخل الثقب الأسود مجرد نظريات لم يتم التأكد منها لأنه يا عزيزي لم يصل أحد إلى هناك يخبرنا بالحقيقة.
موت الثقوب السوداء
هل تعلم أن الثقوب السوداء كذلك تموت؟! نعم لا داعي للتعجب، عندما يستمر الثقب الأسود في إطلاق الاشعاعات فإنه يفقد جزءاً كبيراً من الطاقة الخاصة به، ومرةً تلو الأخرى يؤدي ذلك في نهاية المطاف إلى موت الثقب الأسود.
ماذا يحدث لو وقع إنسان في ثقب أسود؟!
بفعل قوى الجاذبية الكبيرة التي تتمتع بها الثقوب السوداء، فإن ذلك سيؤدي إلى تمدد جسم الانسان داخل الثقب الأسود حتى الموت.
