قصة حياة القائد جنكيز خان الذي تسبب في موت 40 مليون إنسان

القائد جنكيز خان (الحاكم العالمي) قتل أكثر من 40 مليون إنسان بسبب طموحاته المبالغ بها وكان يتمني حكم العالم أجمع ويصبح تحت سيطرته وصاحب القرار الوحيد فيه..تعرفوا على ماذا فعله أثناء حكمه..؟

قصة حياة القائد جنكيز خان الذي تسبب في موت 40 مليون إنسان

عام 1162 ميلادي ولد القائد جنكيز خان في عهد كان البشر يؤمنون بالخرافات فيه وقد ولد جنكيز خان بعلامة في يده غريبة لم يسبق لأحد رؤيتها وبسبب انتشار الخرافات قالوا انه سيصبح ملك عظيم جداً يعرفه الجميع من شرق العالم إلى غرب العالم، وعندما كان يبلغ جنكيز خان من العمر 9 اعوام ارسله والده للعيش مع قبيلة زوجته وبينما والده في طريق رجوعه إلى مملكته صادفه قبيلة أخرى واصروا على ان يتناول الطعام معهم  فتسمم وقتلوا والده وعندما علم جنكيز خان بوفاة والده والحادثة التي تعرض لها رجع مباشرة الي موقع قبيلته وطالبهم بتولي الحكم بدلا من والده.

لم يوافق أحد على رغبة جنكيز خان على تولي الحكم بدلا من والده بسبب صغر سنه ومازال في التاسعة من عمره ،وفي سن ال16 عام تزوج من فتاة بقبيلته وانجب الكثير من الأولاد وكان للأطفال الرجال مكانة قيادية في الجيش.

وبينما جنكيز خان في سن العشرين تم خطفه من قبل قبيلة أخرى وكانوا يقومون بتعذيبه بشدة لكنه في النهاية استطاع الهروب من القبيلة ومن هنا بدأت قصة حياة القائد جنكيز خان.

بعد هروبها منهم احس بأن قبيلته ضعيفة ولا يجب البقاء هكذا فقام بتجميع اخواته والمحاربين الشجعان الذين يثق بهم وبدا الذهاب للقبائل الأخرى ومحاولة اقناعهم بالاتحاد معنا ويصبحوا قوة موحدة عظيمة.

وفجاة بعد اتحاد قبائل كثيرة اصبح جيش جنكيز خان 20 ألف محارب وكان يتكون الجيش من الكثير من الخبرات من الناحية العسكرية والفكرية والوحشية لا مثيل لها، وبدء خوض المعارك وكانت أول قبيلة حاربها الذي قتلت والده وذبح جميع من في القبيلة ماعدا الاطفال ليضمها للجيش الخاص به فيما بعد.

كان جنكيز خان مميز في حكمه حيث كان يطور في الاسلحة والمعدات الخاصة بالجيش مع تدريب الكثير على خوض الحروب وكان يرسل جواسيس للقتل حيث كان يعمل أن مصدر قوته في جنوده لهذا كان يختارهم بعناية.

وهكذا استمر جنكيز خان في الحروب والاستيلاء على الكثير من المناطق وخاصة دول الشرق حيث قتل منهم الكثير من البشر ذبحا ووصل عدد ما قتلهم الي 40 مليون شخص ثم توفي جنكيز خان لسبب غير معلوم حتى الآن.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد