قصة الشاة التي كلمت رسول الله عندما اكل منها.. وماذا طلبت منه الشاة؟

بعد انتصار المسلمين في غزوة خيبر في السنة السابعة من الهجرة اي قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم باربع سنوات، أهدت إليه امرأة يهودية تدعى زينب بنت الحارث شاة مشوية، وكانت زينب قد سألت من قبلها عن أي عضو من الشاة أحب إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم، فقيل لها: أن المصطفي عليه السلام يحب اكل الكتف والذراع، فقامت زينب بشوي الشاة وخاصة الكتف والذراع وأكثرت فيهما من السم، ثم سممت باقي اجزاء الشاة حتى جاءت بها الي النبي الكريم، فلما وضعتها بين يدي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – تناول المصطفي الذراع ثم قضم منها مضغة فلم يسغها عليه الصلاة والسلام، وهنا تظهر واحده من معجزات رسول الله صلى الله عليه وسلم، عندما أنطق الله ذراع الشاة المسمومة فقالت للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله لا تأكلني فإني مسمومة.

الشاة المسمومة

وبعدها طلب النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يحضروا زينب، فلما سألها الحبيب عن سر الشاة وما فيها اعترفت المرأة بما فعلت، فقال لها المصطفي: وما حملكِ على ذلك؟، قالت زينب: بلغت من قومي ما لم يخف عليك، فقلت: إن كان ملكا استرحت منه، وإن كان نبيا فسيُخْبره الله بأن الشاة مسمومة.

وكان مع النبي يوم الشاة المسمومة الصحابي الجليل بِشر بن البراء بن معرور الخزرجي رضي الله عنه وهو من بني سلمة، وقد أكل من الشاة المسمومة وقد ابتلع ما أكله، ومات بشر من أكلته التي أكل من الشاة، وعاش النبي الحبيب صلى الله عليه وسلم بعد هذه الحادثة حوالي ثلاث سنوات، ولكن كان المصطفي في كل عام وفي نفس ميعاد اكله من الشاة المسمومة يشعر بذات الالم في معدته وجسده حتى مرض قبل وفاته اخبر السيدة عائشة رضي الله عنها وارضاها أن هذا من اكلته من الشاة المسمومة.

شاة مسمومة

و ما فعلته زينب بنت الحارث من تقديم شاة مسمومة الي رسول الله صلى الله عليه وسلم ومحاولة قتله بالسم ما هي الا فعله قذرة من سلسلة افعال اليهود القذرة، ليبفي اليهود قتلة الانبياء وناقضي العهود وخائنين اي ميثاق أو عهد على مر الازمان والعصور لا يتغيرون


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد