قصة أنا وأختي والكائن المخفي ثالثنا حكاية عربية

بلاقي فترة أختي بتقفل على نفسها باب أوضتها كتير، وعلى طول بقت بتحب تكون لوحدها ودة طبعاً على عكس العاده بتاعتها شكيت بصراحه، وفي مرة كنت معدي من جمب باب أوضتها سمعتها بالصدفة وهي بتقول لحد لا أنا مش هقدر أعمل ال أنت عايزني أعمله ده مش هقدر اجي معاك، ساعتها الدم فار في عروقي ومحستش بنفسي غير وانا بكسر باب الأوضة وبدخلها واقتحمها فلمحت خيال مع أختي بس الخيال ده اختفى مرة واحده زي مايكون طيف أول ماشافني هرب لقيتها قاعده على سريرها وضامه نفسها وخايفه وعيونها غرقانه ومليانه دموع وأول ماشافتني ارتمت في حضني وانهارت من العياط، لاحظت انها مكنتش ماسكة تليفونها خالص تليفونها كان بعيد عنها اومال كانت بتكلم مين؟ مش قادر أسألها، حرفياً البنت كانت منهارة وكانت بتترعش سندتها ونيمتها على سريرها وناديت على ماما وفضلنا جمبها كانت درجة حرارتها عمالة بتزيد وبدأت تخرف بالكلام مقدرناش نفهمها بس فجأه عنيها قلبت وبقت كلها بيضة ساعتها ماما اتنفضت وقالت: ريم لأ، اتصل بأخوك يابني تعالى نروح بيها لأقرب مستشفى البنت بتضيع مني بسرعه اتصلت على أخويا هو متجوز وعايش مع مراته ساكن في نفس الشارع بتاعنا جه بسرعه بعربيته وشلناها وطلعنا بها على أقرب مستشفى، وبعد ربع ساعه خرج الدكتور وقالنا اطمنوا يا جماعه هي بس دخلت في صدمة عصبية حادة وان شاء الله هتبقى بخير تقدروا تدخلوا تشوفوها بس حالياً هي نايمة وهتفوق بعد 8 ساعات، ممكن حد يفضل جمبها والباقي يروح، بعد ماخلص الدكتور كلامه روحنا أنا وأخويا وسبنا ماما تبات مع ريم أختي.

حكايات عربية

حكايات عربية

إسماعيل والكائن المخفي في البيت لوحدهم

 أخويا روح على بيته وقبل مايمشي قالي إسماعيل هقابلك بكرة الصبح عشان نروحلهم المستشفى واتفقنا على كده وروح هو على البيت وانا طلعت على بيتي بس وانا بقرب على باب شقتنا سمعت صوت حد في الشقة رغم إن مفيش حد موجود كأن حد بيتمشى في الصالة والعين السحرية لباب شقتنا مش موجودة فكان مكانها فاضي واللي واقف برا الشقة يقدر يشوف اللي بيحصل جوا قربت ببطئ وبدأت أبص من الفتحه اللي جواه بصيت لمحت خيال أو حد معدي افتكرت انه حرامي فتحت الباب بسرعه ودخلت لكن ياريته كان حرامي لاقيت خيال طويل جداً بيتحرك كأنه جن هو قدامي لكن خيال مش شايف جسم كان ماشي في الصالة وفجأة الخيال دة دخل اوضة ريم أختي واختفى، جريت بسرعه وسبت باب الشقة مفتوح من كتر استعجالي زحفت عالسلم من الخوف دورين كاملين ولكن محصليش أي كسور الحمدالله نزلت قعدت قدام باب البيت لحد ما الفجر أذن والنهار طلع طلعت مرة ثانية ولاقيت الباب مفتوح زي ماانا سبته، اتصلت بماما وسألتها لو محتاجة حاجة اجبهلها هي وريم وأنا جاي من الشقة.

 الأم: لا ياحبيبي عوزاك تجلنا بس على الساعة ،10 لأن أختك الحمدالله فاقت وبقت كويسة.

 إسماعيل: بس أنا كنت مرعوب مرعوب جداً وعمال أبص في كل حته في الشقة حاولت اتماسك نفسي وأشيل من جوايا الخوف الي بقيت فيه دخلت وطلعت هدوم علشان أخد شاور وأنا في الحمام مقفلتش الباب عليا ولسه هقلع هدومى علشان اخد الشاور، سمعت زي مايكون حد بيتمشي في الصالة بس كأنه حد لابس جزمة بكعب وماشي على سيراميك رغم أن أحنا مغطين السيراميك بسجاد ازاي الصوت عالي كدة اتسحبت براحه برا الحمام وطلعت عشان أبص على الصاله لاقيت الصوت وقف فضلت امشي براحه براحه رغم إن الصوت وقف ببص بعيني لاقيته واقف نفس الخيال تاني مقدرتش اصرخ أو أعمل أي ردة فعل بس المرادي شوفت ملامحه كان واضح انه بيكلم حد أو باصص لحد وبيشاورله أنا قلبي كان بيتنفض في صدري وعنيا بقت بتنزل دموع وأنا مش واخد بالي وجسمي يرتعش وشعر راسي وقف وفجأه لاقيت الكائن ده دخل اوضة من الاوض وخرج في ايده ايد بنت أيوة ريم أختي كانت معاه لقيته أخذ ريم من ايديها ودخل أوضتها واتصلت بماما وسألتها إذا كانوا عاملين اية ومحتاجين أي حاجه.

 الأم: إحنا كويسين واختك بخير انت بتنهج كدة ليه يا إسماعيل، رد إسماعيل: مفيش حاجه ياماما مفيش أنا بس كنت لسة تحت وطالع ف تلاقيني بنهج بس، هاخد شاور أهوة وهجيب عمرو ونيجي وقفلت مع ماما ودخلت أوضة ريم كانت صدمتي لما لاقيت اختي ريم واقفه قدام الحيطة وضهرها ليا ندهت عليها، ريم: بس متكلمش، كانت ريم ال بتتكلم بس صوتها متغير ريم حبيبتي متخفيش هو انتي واقفه كده ليه ريم ردي عليا، ردت ريم: إسماعيل أنا خايفة أوي، إسماعيل: أيوة دة صوت ريم الطبيعي بس الصوت كان جاي من الدولاب بصيت على الدولاب لاقيته بيتهز والهزة اختفت لما بصيت ناحيه البنت اللي كانت واقفه قدامي اللي كانت شبه ريم لاقيتها اختفت بردك وسمعت صوت ريم تاني وهي بتقولي اسماعيل اسماعيل أنا خايفة منه أنت مش هتشوفني تاني لأن انا عنده اسماعيل حاول تلاقيني هو مش شايفنه دلوقتي لكن هيجي تاني اااااااااااااهاا ده كان صوت صرختها  فجأة سكتت طلعت أجري زي المجنون وفتحت الدولاب ورميت كل الحاجة اللي فيه لكن ملقتهاش وملقتش اي حاجه نهائي اومال مين اللي مع ماما مين اللي مع ماما في المستشفى لا انا اتجننت خلاص طلعت أجري بسرعه لبست وغيرت هدومي وكلمت عمرو أخويا واتفقت معاه انه ينزل عشان يقابلني قفلت معاه وقولت هنزل استناه تحت البيت، ولسة هخرج من باب الشقة سمعت صوت ريم اختي زي ما تكون بتغني طلعت روحت ع الاوضة كانت مفتوحه أوضة ريم بصيت عليها لاقيت كل الهدوم اللي كنت موقعها في الأرض بإيدي مش موجوده بس اللي شوفته حاجه كانت هتخليني يغمى عليا شوفت بنت قاعده في الأرض هي شبة من ريم كانت قاعده بتطبق في تيشرت وقامت حطت اليشرت في الدولاب ولاقيتها من غير ماتبصلي بتقولي اسماعيل أنا مش ريم ولاقيتها دخلت جوا الدولاب تاني قفلت الباب بسرعه وجريت على بيت عمرو أخويا ندهت عليه ونزلي واحنا ماشين حكتله كل الحكاية اللي حصلت وهو فضل منطقش أي كلمه من ساعتها مزدهل من اللي سامعه ساعتها كنا وصلنا المستشفي خلصنا إجراءات الخروج بتاعت ريم، وبعدها الدكتور كان واقف بيكلم ماما وعمرو أخويا وأنا مكنتش مركز في أي حاجه غير ملامح ريم أختي اللي أول ماشافتني بدأ يبان عليها خوف وارتباك، أنا وريم قريبين جداً من بعض بحكم فرق السن مابينا أنا أكبر منها ب 3 سنين، أما عمرو أخويا فهو كبير أوي عننا ومتجوز من بدري فا أنا سرها وصاحبها لكن في الفترة الأخيرة مكنتش بفهمها وكنت بسبها براحتها عشان متحسش إن انا برخم عليها بس ياريتني كنت رخمت ولا انى سبتها في اللي هي فيه دة لوحدها بعدها روحنا على البيت خدت ريم وسبقنا ماما وعمرو لأن أنا اللي كان معايا المفتاح فطلعت أفتح انا وريم على بال مايطلعوا وكدة كدة استغل الفرصة وانا وريم لوحدنا وهحاول أسألها مالها قبل مايطلعوا واحنا طالعين على السلم لاقيت ريم مسكت ايدي جامد مرة واحدة وكانت بتترعش وقالتلي إسماعيل أنا خايفة بلاش ندخل أبوس أيدك وديني أي حتة تانية بس ملحقتش ارد عليها وأسألها بتقول كدة ليه، لأن كان عمرو وماما ظهروا ورانا وأول ما دخلنا الشقة ريم اتشقلب حالها بدأت تمسك في رأسها وتصرخ جامد وتلف حوالين نفسها وتخبط نفسها في الحيطة وتنط كأنها واقفه على نار ومش مستحمله اللي بيحصلها ومش قادره تلمس الأرض جرينا عليها أنا وعمرو أخويا عشان نحاول نهديها بس مكوناش قادرين نعملها حاجه، إسماعيل: لك إن تتخيل إن اتنين رجالة شحطه مش قادرين يحجموا بنت في حجم العصفورة ريم كان حجمها صغير كانت رفيعه جابت القوة دية كلها منين زقتنا وبعدت عننا وكانت عماله تطوح يمين وشمال.

ذهاب عمرو لإحضار شيخ لكي يقرأ على أخته

 كملت ماما كلامها وقالت عمرو يابني ام سيد جارتنا كانت بنتها بتشوف حاجات وبتعاني من مشاكل كدة زي أختك هما يعرفوا شيخ كويس قروا عليها وبقت كويسة روح لأم سيد ياحبيبي وهتبعت معاك حد من عيالها للشيخ تجيب الشيخ وتيجي على هنا على طول لازم النهاردة يا عمرو اختك بتضيع مننا، فرد عمرو: شيخ اية ياماما ودجل مين انتي اية اللي هيوديكي للست ديه بس مايمكن ريم عندها مشكلة نروح بيها لدكتور تاني أو حتى لما ريم تفوق نفهم منها اي اللي بيحصل لكن ماما ردت عليه وأصرت انه يروح يجيب الشيخ وإلا هتبقى غضبانه عليه وفعلاً عمرو سمع كلام ماما وراح لأم سيد وبعدها ماما راحت تقعد جمب ريم اختي وانا خرجت عشان اقف في البلكونة أشم شوية هوا بس مجرد ما خرجت من الأوضة لاقيته واقف عند المطبخ كان واقف بيبص عليا انا بس كان ماسك في ايدة اختي ريم لفيت راسي وبصيت على أختي ريم في أوضتها لقيتها نايمة على سريرها عادي ولما رجعت ابص على الخيال دة تاني لاقيته بدأ يمشي بخطوات زي ماتكون بطيئة وساحب ريم بردك في أيده كانت حركته غريبة مش بيمشي ع الأرض زينا زي ما يكون بيطير من على الأرض بس اللي مش كويس إن الكائن دة كان بيقرب عليا فضلت في مكان مبتحركش مش عارف أعمل اية فرجعت ودخلت الأوضة وقفلت الباب وقعدت على الكنبة في أوضة ريم ساعتها ماما بتسألني وبتقولي… مكنتش مركز في الي ماما بتقوله ملحقتش تكمل سؤالها ولاقيت الكائن دة دخل الأوضة وفي ايدة ريم اختي ودخل جوا الدولاب هو والنسخة اللي معاه من ريم وفجأه لاقيت ماما بتزعق وعماله تقولي اسماعيل انت مبتردش عليا ليه ياولد قولتلها فيه اية ياماما انتي مش شايفة اللي بيحصل، ماما: ليه هو اية اللي حصل اللي حصل قلة أدب إن عمالة أكلمك وانت مش معبرني، إسماعيل: طب إهدي يا ماما، ماما: مالك يا إسماعيل مالك عامل كدة ليه يابني، رد إسماعيل: مفيش ياماما مفيش أنا هقوم وأرجع تاني قومت دخلت أوضتي ووقفت في الشباك احاول أهدي نفسي هقول لماما اية ولمحت عمرو اخويا جاي ومعاه واحد طلعت بسرعه عشان افتح لهم الباب، دخل عمرو أخويا ومعاه واحد وبيقوله اتفضل يا مولاي، إسماعيل: لاقيته شخص عادي جداً لابس قميص وبنطلون كنت فاكرة هيجيب واحد بلحيه بيضا وجلابيه ولا شيخ كبير في السن بس بالعكس اللي كان جاي مع عمرو كان شاب في أواخر العشرينات وشكله عادي جداً بس الغريبة إن أول ماالشاب دة رجله خطت باب الشقة لاقيته بيقول: ” نحن نقرئك السلام وليس بيننا شيء غير السلام ولا ننوي على شيئ سوى السلام فإن كنت منا أبلغنا السلام وإن كنت غيرنا اتركنا وارحل في سلام فلا نحن بأذونك ولا أنت يؤذينا”، بعدها سمعنا صوت طخين بيرد على الشيخ وبيقول: “سنرى من منا سيرحل” أنا وعمرنا اتصمرنا في مكانا وتنحني وفضلنا نبص لبعض عشان يقطع سكوتنا صريخ ماما طلعنا جرينا على أوضة ريم، لاقيناها عماله تصرخ وتقول واحده كانت شبة بنتي ريم كانت واقفه جوا  الدولاب ياعيال وساعتها كانت حاضنه ريم في حضنها وقاعده تعيط وريم كانت فاقدة الوعي تماماً وفجأة لاقينا ريم فتحت عنيها وقامت وزقت ماما بقوة رهيبه وقعدت على السرير، وبصت للشيخ وهي مبرئاله وملامحها كلها شر بس اللي كان أغرب إن وش ريم أزرق كأنها بتتخنق بعدها قامت ووقفت تتحرك في اتجاه الشيخ ولاقينا الشيخ دة عمال يقرأ قرأن وعمال يكمل قراية كل مابيقرأ هي بتقرب منه أكتر بس فجأه والشيخ عمال بيقرأ كل مابيقرأ بدأت هي ترجع خطوة لورا قوة القرأن وتأثير الكلام كان رادد لتحركتها أو بالأصح للقوة اللي بتحركها وفجأه لاقيت الشيخ قرب من ريم ومسك ايديها الأتنين وكل واحد فيهم بيبص للتاني نظرات تحدي بيتحدوا مين فيهم هيقتل التاني بس ساعتها ريم بدأت تصرخ بكلام مش مفهوم والشيخ كمل قراية بكل ثبات من غير مايتهز بس فجأة الأوضة كلها بدأت تتهز كأنه زلزال عمرو أخويا اندفع ناحية ماما وخدها وخرجها برا الأوضة ولسة هيرجع معانا الأوضة تاني فجأة الباب اترزع في وشة وكان بيحاول يفتح الباب لكن كل محاولاته جاءت بالفشل بقي عمرو وماما واقفين برا أوضة ريم وأنا والشيخ وريم أو الكائن اللي فيها ده جوا الاوضة في الوقت دة انا كنت مذهول ومش عارف اعمل اية ساعتها طلعت أجري على ريم أحاول أسيطر عليها وأمسكها والشيخ كمان كان بيحاول يمسكها حاولت إن اساعدها لكن فجأه ريم زقتني زقة كانت كفيلة انها ترجعني لورا ودماغي اتخبطت في الحيطة من قوة الدفع،الشيخ: إسماعيل افتح الدولاب بسرعه إسماعيل  إسمع الكلام، قومت من اللي أقدر عليه من قوتي وفتحت الدولاب بس لاقيت جوا ريم كانت قاعده وضامه نفسها وخايفه وبتترعش زي ماشوفتها أول مرة في أوضتها ولقتها بتكلم حد، ولاقيت الشيخ بيقولي إسماعيل خدها بسرعه واطلع من الأوضة بسرعه بقولك واقفل الباب وراك وعملت زى ما الشيخ طلب مني فتحت الباب لقيته بيفتح معايا وطلعت ريم اللي اخدتها من الدولاب ولقيت ماما وعمرو، عمرو وماما عمالين يحضنوا ريم ولاقيت ريم بتكلم وبتقول أخيراً  رجعت أخيراً أنا كنت هموت ياماما كان شكله مرعب ومخيف أوي، كنا إحنا واقفين برا الأوضة والشيخ والنسخة من ريم واقفين جوا الأوضة والاوضة بدأت تتهز أكتر وسمعنا أصوات عماله تعلى وتزيد لأكثر من نصف ساعة ومحدش فينا فاهم اية اللي بيحصل ولا ممكن يعمل اية وريم كانت منهارة من العياط وقاعده في حضن ماما وفجأة الصوت اختفى ولاقيت ريم قامت وقفت وبتقول انا مش مصدقة نفسي دة مشي ياماما أخيراً مشي انا مش حاسة بيه خلاص ولاقينا باب أوضة ريم بيفتح وخرج منه الشيخ ونده عليه وقالي تعالوا كلكم وياريت يااستاذ عمرو لو تجيب شوية ماية بملح ولو أمكن مسامير وشاكوش الطلب الاول كان منطقي ماية وملح وهيقرا عليه قرأن لكن ليه هياخد مسامير وشاكوش أنا مش فاهم حاجه دخلنا وقعدنا في الأوضة بعدها بدقايق عمرو جه وجايب للشيخ طلبه لاقيت الشيخ بيحط ايده على راس ريم وحاطط منديل وبدأ يقرا قرأ ن وبعدها ريم نامت ولاقيت الشيخ بيكلم ريم وبيقول انت مين؟ أنا مراع ابن خان، الشيخ: تتبع مملكة اية؟ أنا جن من بني العاشق المسيطر، الشيخ: كنت في جسد ريم بتعمل اية؟ انا بحبها وبعشقها أنا محتاجها زوجه ليا عشان تزود جنسي وتزود نسلي، الشيخ: طب ودلوقتى؟ دلوقتي انا فشلت وهرحل  بل رحلت، بعدها ريم صحيت، الشيخ قالها: حمدالله عالسلامه يا ست البنات وبعد كدة بلاش واقفه قدام المرايا كتير تتفرجي على نفسك وانتي بتنامي متلبسيش لبس خفيف وداري نفسك، الأم: لأ انت لازم تفهمنا ال حصل ياشيخ، الشيخ: الموضوع إن فيه عوالم تانية عايشة معانا منقدرش نشوفها فيه منهم الطيب وفيه منهم أهل الشر ال بيستنوا فرص مناسبة يظهروا فيها للضعفاء منا أو للي بيفتحلهم الطريق انه يديهم فرصة يمارسوا قوتهم وشرهم علينا. إسماعيل دة ال حصل مع ريم جالها جن عاشق ذكر اسمه واسم قبيلته  بيبقوا سارحين في ملكوت الله يتلصصوا على البنات العازبات وقد كان، الشيخ: ريم خافت تحكي من البداية لحد ما هو أخدها وقدر يسيطر عليها فهي كانت لسة بتقاوم ومعرفتش تبقي مراته وقدرت بعزيمتها إن هي توصلنا صوتها ومكانها خاصة انت يااستاذ اسماعيل.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد