قبيلة بدائية وغامضة تتواجد في سنة 2017 وتقتل كل من يقترب منها

مرت البشرية منذ نشأتها في مراحل عديدة بدأت من إنسان العصر الحجري البدائي والذي كان غالبا ما تطبعه تصرفات الحيوانات التي كان يعيش بينها ووسطها وصولا إلى الإنسان الحالي المتطور الذي يسكن ناطحات السحاب ويرتدي الملابس الجميلة والسيارات الفخمة التي تقدلا بملايين الدولارات،هذا وبالرغم من تقدم البشرية وتطوها عبر عقود متلاحقة إلا أن هنالك من لايدرك تواجد بعض القائل على كوكبنا ونحن في سنة 2017 ما زالت تعيش البدائية في تجلياتها الأولى سواء من حيث الملبس أو المأكل أو حتى طبيعة العيش وربما لن تصدق هذا الأمر !.

الأمر حقيقة وليست مجرد مزحة حيث تعيش في إحدى الجزر الواقعة بين الهند وميانمار إحدى القبائل التي يقال أن ضاربة في القدم حيث يعود عمرها إلى 60 ألف سنة ويغلب على أفراد هذه القبيلة الطابع البدائي القديم وكأنهم يعيشون في كوكب غير كوكب الأرض كما أنهم يتسمون بالعدائية التامة اتجاه كل الزوار الذين حاولوا الوصول إليهم سواء لإكتشافهم أو حتى لإجراء بعض الدراسات العلمية عليهم.

من جهة أخرى يقول بعض العلماء أن أصل سكان هذه القبيلة يعود لإفريقيا الذين هاجروا غليها منذ عشرات الآلاف من السنين ليستقروا بهذه الجزر جيلا بعد جيل،ونظرا للعدائية التي يتسم بها أفراد هذه القبيلة حيث يقومون بإطلاق الرماح والسهام اتجاه أي مراكب تقترب من سواحل جزيرتهم قررت الحكومة الهندية مؤخراً من الإقتراب منها لمسافة ثلاثة أميال.

سكان القبيلة العرقية والضاربة في القدم يقدر عددهم حسب بعض العلماء ب 500 فردا فقط وبالتالي فهم مهددون بالإنقراض خلال العقود القادمة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد