ينتشر مؤخراً بين نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي أخبار خاصة تم إضافتها من خلال مدير وكالة الفضاء الروسية بجانب مدير وكالة الفضاء الأمريكية، وبالرغم من هذه التسريبات إلا انه جاء في أولها استبعاد إمكانية وجود أي أشباه للبشر على كواكب أخري.
فلقد صرح السيد ايغور كوماروف ويعمل كمدير لوكالة الفضاء الروسية، أن رأيه الشخصي عدم استبعاد احتمالية وجودة كائنات حية في كواكب أخري، كما اعبر عن اعتقاده بان سكان الأرض سوف يجدون ضرورة لإيجاد حياة حضارية بكوكب آخر.
و لقد أكد أن وكالة الفضاء الروسية تسعى لإستخدام القمر كقاعدة لاستكشاف الفضاء الواسع.
وفي نفس السياق علق السيد تشارلز بولدن ويعمل كمدير لوكالة الفضاء الأمريكية بأنه يصدق فعلا الروايات التي تتحدث عن وجود كائنات حية بكواكب أخري.
كما أوضح أيضاً إن الوكالة الأمريكية للفضاء تنوي استخدام القمر أيضاً كقاعدة للبحث عن كائنات بالكواكب الاخري.
كما انه جدير بالذكر أن الخبراء حاليا يميلون إلى فكرة قادمين من كواكب أخرى كانت هي أسباب الحروب على الكوكب.
فلقد شوهد مؤخراً ما يسمي بالأطباق الطائرة والأجرام المجهولة وجميعهم فوق موقع معركة كورسك والتي تعد أهم معركة خلال الحرب العالمية الثانية.
هذا بجانب تحليق أجسام مجهولة فوق ولاية تشيكافو ومينيسوتا وغيرهم من الولايات الأمريكية في وقت سابق من عام 1910.
وحاليا يتبادر إلى الأذهان سؤال هام.. هل يهم سكان الكواكب الأخرى أن تفني البشرية أو يكونوا سببا في موتهم؟