يعرف حيوان الكركند البحري، بعدة أسماء منها جراد البحر، والإستاكوزا، وباللغة الإنجليزية يسمى “Lobster”. وينتمي هذا الحيوان إلى القشريات وهو مثير للإهتمام حقا، فضلا عن طعمه اللذيذ..
ما هو حيوان الكركند وما أهميته؟
يدخل الكركند في الإقتصاد العالمي بتجارة تبلغ نحو 108 مليار دولار سنويا، وغالبا ما يكون أكثر السلع ربحية في المناطق الساحلية التي يسكنها.
يعيش الكركند في جحور وشقوق في قاع البحر، وهو كائن ينشط بالمساء، ويمتلك خمسة أزواج من الأرجل، ثلاثة منهم على الأغلب لديهم مخالب حادة.
يتكون جسم الكركند من 10 أرجل، ويتميز بالذيول العضلية، ويشبه إلى حد كبير سرطان البحر، فهو أقرب أقربائه. ويوجد في شمال المحيط الأطلسي أهم أنواع تجاريا.
تفاصيل حياة غريبة لحيوان الكركند
ينتمي الكركند إلى اللافقاريات ذات الهيكل الخارجي الصلب، ولكن على لاكركند أن يتخلص كل فترة من هذا الواقي لينمو، بعملية تسمى “الانسلاخ”، ويموت خلالها من 10 إلى 15% بسبب الإرهاق.
يمتلك الكركند قرون إستشعار على رأسه، ولديه فك سفلي وفك علوي، كما يمتلك الكركند عيون مركبة، ولأنه يعيش في الظلام، فإن عين جراد البحر مكثفات الأشعة الانكسارية.
يعد الكركند من ذوات الدم الأزرق، مثل القواقع والعناكب، بسبب وجود الهيموسيانين الذي يحتوي على النحاس، كما لديه عضو واحد يعمل ككبد وبنكرياس، ويسمى “تومالي”.
الكركند لا يفقد خصوبته
يتغذى الكركند على على الأسماك، والرخويات، والقشريات الأخرى، وإذا لزم الأمر، ربما تلجأ إلى أكل جراد البحر الأخر. كما يمكنه المشي لمسافات تصل إلى 15 كجم.
يعيش الكركند ما يقرب من 45 إلى 50 عاما، تشير الأبحاث إلى أن الكركند قد لا يبطئ أو يضعف أو يفقد خصوبته مع تقدم العمر، وأن الكركند الأكبر سنا قد يكون أكثر خصوبة من الكركند الأصغر.
يعتقد الخبراء، بأن السر يكمن في الإنزيم تيلوميراز، وهو إنزيم يقوم بإصلاح الأجزاء المتكررة الطويلة من تسلسل الحمض النووي في نهايات الكروموسومات، والتي يشار إليها باسم التيلوميرات. ويموت الكركند عند تحلل الهيكل الخارجي.
