كتبت- شرين احسان
تنتعش خلال فترة شهور الصيف سياحة مشاهدة الدرافيل وتعد مصر نموذجا رائعا لهذه السياحة خاصة في البحر الأحمر وقد وجه الدكتور أحمد شوقي خبير المحميات الطبيعية والثدييات البحرية تنويها مهما لعاشقي سياحة مشاهدة الدرافيل بالترفق بهذه الكائنات الحساسة في تلك الفترة من العام وخاصة شهر مايو، حيث يكون أعلى معدل لإناث الدرافيل الحوامل، وتستطيع التعرف عليها بسهولة من خلال زيادة حجم البطن بشكل واضح، ويبدأ موسم التوالد من شهر يونيو القادم وحتى سبتمبر، ولذا ينصح دكتور شوقي تجنب مطاردة الدرافيل في هذه الفترة أو إزعاجها كي لا تتعب الأم وتفقد كثير من طاقتها في عملية الهروب وهي في أشد الحاجة إلى توجيه هذه الطاقة للجنين وعملية الولادة.
يذكر ان مصربها العديد من المناطق الطبيعية الخلابة التي تنتشر بها انواع مختلفة من الدلافين على امتداد البحر الأحمر كما في منطقة مرسى علم وريف صمداي، وتشير إحدى الدراسات إلى ان مصر بها حوالى 13نوعا من الدرافيل بعضها يعيش في الأعماق والبعض الآخر في المناطق الضحلة، وتختلف سلوكيات كل نوع عن الآخر، وهي كائنات اجتماعية خدومة، تتسم بالحساسية والنظام والانضباط.
و يعد الحفاظ على هذه الكائنات البحرية وهذا النوع من السياحة البيئية من الأهمية الإقتصادية فالدولفين الواحد يدر دخلا بنحو 92 ألف دولار سنويا ويوفر حوالي 15 فرصة عمل في القطاعات المرتبطة بالسياحة.
