الطفل بطبيعته يحب اللعب والمرح كما أنه قادر على الضحك لأبسط الأمور وهو ما يبعث فيه تلك الحيوية والبهجة التي يصنعها على العائلة ولكن في بعض الأحيان تجد حالات للأطفال غير اعتيادية تجعل منه إنسانا معقدا في شخصيته وأسلوبه مع مرور الزمن وكلما كبر سنه كان علاجه أصعب.
الطفل
حيث أن الأطفال الذين خضعوا للعلاج النفسي غالبًا ما يكونوا قد تعرضوا لعنف أسري أو تربية خاطئة وهي تشمل مشاهدته لأفلام الرعب ضنا منهم أنه سيكون قوي البنية منذ صغره فالوالدان هم من يصنع هذه الصفحة البيضاء التي رزقهم الله بها والتي هي من أفضل نعم الله تعالى.
واللعب كما ذكرت في البداية هو أهم علاج للطفل الصغير وتشمل أساليب كثيـــــرة ومتنوعة ولعلاج هذا الطفل يمكنك حتى اللعب مع إبنك لثبوت فعالية العلاج وخلق علاقة صداقة حميمية ودافئة مع ولدك ويقبلها الطفل كما كانت فهو لديك كالأمانة وأنت تكونه كما تشاء.
وبتعاملك الدائم مع إبنك ومصاحبته تستطيع التعرف على مشاعره وفهمه بطريقة لن يفهمها المحلل النفسي ولا أي طبيب آخر، تحمل هذه العلاقة بذاتها وظيفة علاجية نافعة 100% ولا تشكل أي خطر عليه بل إنه يكون مشاركاً فعالا في تغيير سلوكه الذاتي بنفسه لإرضاءك أو لفرض نفسه في المجتمع.
فحذاري أنت من يستطيع علاج إبنك وأنت من سترمي به إلى الهاوية، الأمر كله بيدك فتريث أثناء تصرفاتك معه، يمكن الاعتبار أن الخلل في حياة الطفل هو اضطراب نفسى وليس حاله طارئه ويمكننا علاجه ببساطة مع قليل من الصبر ومن بين الأعراض المنتشرة حاليا خوف الطفل المفرط ولا نعمم القول.
فبعض الأطفال تربى في بيئة جعلته يخاف بشدة من صغائر الأمور فلا نفزع مباشرة ونتخذه على أنه مريض وفي حالة يرثى لها وبذلك قد نزيد الطينة بلة وفي نفس الوقت لا يجب أن نترك الأمر يتفاوت ويزيد من حديته ويصبح الأمر أكثر مما كان عليه بل نقوم بكشف أسباب افتعاله لهذه التصرفات الغريبة التي في بعض الأحيان تأتينا بأسلوب مضحك ونمررها مرور الكرام.
والآن اترك لك الفيديو لتشاهد هذا الطفل الذي يخاف من ظله..
