تم العثور على نقش لكف يد على أحد الجدارات الحجرية الصخرية داخل خندق في مدينة القدس الشريفة، وهو ما سبب حيرة كبيرة لعلماء الآثار.
وقد قامت السلطات الإسرائيلية للآثار بالإعلان عن وجود نقشًا لكف اليد اليمنى لأحد الرجال متواجد داخل خندق مائي قديم يزيد عمره عن 5000 عام، وذلك خلال القيام ببعض أعمال توسيع الطرق بمنطقة متواجدة بالقرب من باب السهرة “ضمن الأبواب القديمة المتواجدة في مدينة القدس الشريفة”.
يتواجد الخندق المائي داخل المدينة القديمة، وهو محفور بالصخر على عمق يتراوح ما بين 2 متر وحتى 7 متر، فيما يصل طوله إلى حوالي 7 متر، ولم يكن هذا الخندق ممتليء بالمياه على عكس الخنادق الأوروبية المعروفة.
وبالرغم من أن الوظائف الخاصة بتلك الخندق متعارف عليها وظاهرة بالنسبة لعلماء الآثار، إلا أنهم لم يتمكنوا حتى الآن من التوصل إلى اللغز الخاص بنقش كف اليد، حيث قد صرح مدير التنقيب “زبير عدوى” قائلًا: إنه أحد الألغاز التي نحاول الوصول إلى حل لها حتى الآن.
وبحسب ما تم ذكره من الصحيفة الشهيرة “فرانس برس”، فإنه قد تم تغطية نقش الكف والخندق، من أجل القيام بتكملة الأعمال المستمرة بالشارع أسفل تلك الأسوار المحيطة.
