حوادث إختفاء غامضة تثير الدهشة

لايخلوا التاريخ من حوادث الإختفاء الغامضة التي لم يجد لها تفسير وتتراوح تلك القصص في درجة توثيقها بوقائع مفصلة وتواجد شهود لكن الكثير منا يدرج تلك الحوادث على أنها مجرد أساطير لكنها في النهاية تظل حقيقة بوجود الشهود عليها، وتبدأ
-أول حادثة في الأول من ديسمبر عام 1946حيث إختفت طالبة تدعي”باولا ويلدن”حيث أنها كانت تتمش على طول السكة الحديدية داخل جبل”غلاستنيري”وقد كان خلفها زوجان يبعدان عنها بحالي 90مترا وقد ذكر الزوجان بأنهما لم يروها بعد أن مرت بجانب صخرة، وقد بحثوا عنها ولم يجدوا لها أثر.
-حادثة الإختفاء الثانية وهي كانت في الأول من ديسمبر عام 1949حيث إختفي السيد “تينفورد”من باص مزدحم فيه الكثير من الركاب وصل عددهم ل14راكبا فقد كان جندي متقاعد عاش في سكن خاص بالمحاربين القدامي في بينتغون وقد شاهده جميع الركاب نائما وعندما وصل الباص إلى وجهته كان تيتفورد قد إختفي، أما متعلقاته الشخصية فقد كانت مازالت متواجدة في حقيبته مكان مجلسه في الباص.
-حادثة الإختفاء الثالثة إختفاء الدبلوماسي البريطاني
“بنيامين باثرست” في عام 1809حيث كان عائد مع رفيقه إلى هامبورغ بعد إنهاء مهمة في المحكمة النمساوية وأثناء طريق عودتهم توقف لتناول العشاء في فندق صغير في”بير بييرغ”وبعد الإنتهاء من تناول العشاء عادا إلى عربتهما التي تجرها الجياد وكان رفيقه يراقبه وهو يتفقد الجياد في مقدمة العربة وهنا إختفي ببساطة بدون أثر لوجوده
-حادثة الإختفاء الرابعة حادثة النفق الزمني حيث أنه في عام 1975كان جاكسون رايت يقود سيارته من بصحبة زوجته من نيوجيرسي إلى مدينة نيويورك عبر نفق لينكولن ووفقا لما رواه جاكسون رايت فإنه توقف لمسح زجاج سيارته الأمامي من البخار المتكثف عليه بينما فيما ذهبت زوجته لتمسح زجاج السيارة الخلفي وعند إنتهاء جاكسون نظر حوله لم يجد زوجته وكما أن لم تعثر التحقيقات حول إختفاء مارثا على أي دليل عليها أو على أي محاولة تضليل.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد