حكم القسم بنشر رسالة أو دعاء أو طلب تعليق على الفيس بوك

انتشر على الفيس بوك وعلى رسائل  الهاتف الجوال الكثير من البوستات على الفيس بوك، الكثير يقوم بنشر رسالة أو وضع بستات على الفيس مكتوب عليها أقسم بالله سأكتب الحمد لله أو الله وأكبر والكثير من الأقوال التي نراها على الفيس بوك، وقد نرأى حملة في بوست مكتوب عليه حملة للاستغفار.

حكم القسم بالله عن طريق بوستات على الفيس بوك

ونرأى شخص اخر يقوم بوضع صورة مريض يعانى من مرض ويكتب قبل أن تتعرف على قصة المريض كاتب أقسم بالله أن أكتب الحمد لله، أشياء ما أنزل الله بها من سلطان وأشياء كثيرة لا صحة لها ولا تنتسب إلى الدين من شيء، ورغم ذلك يتعاطف القارئ ويقوم بنشر الرسالة لأنه يظن أنه قد أقسم على انه ينشر ذالك.

انتشرت هذه الأفعال بصورة كبيرة على جميع الجروبات والصفحات الخاصة بل يقوم الأصدقاء بإرسال رسائل من نفس النوع، والغريب في ذلك نرأى رسالة تقول لو إذا لم تقم بإرسال هذه الرسالة إلى كل الأصدقاء الفاتحين عندك من الأصدقاء الآن سوف يقع بك غم أو مصيبة أو خلاف ذلك ولا ندرى من أين علموا ذالك.

فلا يستطيع القارئ إلا بأن يقوم بإرسال الرسالة حتى ولوكان في ضيقة نفسية من ذالك، من اجل ذلك نقدم لكم الحكم الشرعي إذا لم تقوم بنشر الرسالة أو لم تقوم بكتابة التعليق الذي طلبه منك صاحب البوست، الحكم هو لاشيء على القارئ من الذنب أذ لم ينشر أو يكتب التعليق المطلوب.

بل يوجد حالات لا يجوز نشر الرسالة من النحية الشرعية فأنها بمثابة البدعة وهي الرسائل التي يوجد فيها تبشير أو تنفير إذا لم ترسلها إلى الأصدقاء ونرجو منكم عدم ترويج البدع وأن يكون هنالك توقف عن هذه الرسائل.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد