حقيقة الأهرامات..وسر بنائها

ترك القدماء المصريين خلفهم ملايين من الأسرار لا يعرفها أحد حتى وقتنا هذا، فمن هذه الأسرار (سر التحنيط-وسر بناء الأهرامات)وغيرهم من الأسرار الخاصة بحياتهم وعلمهم بكل الأمور، فقد وصل القدماء المصرين في العلم والكمياء والطب إلى أشياء يصعب تفسيرها على العلماء في الوقت الحإلى رغم كل التقدم والتقنيات الموجودة في الوقت الحالى، وسوف نعرض لكم في السطور القادمة بعض المعلومات والأسرار عن بناء الأهرامات:

-عندما نتحدث عن الأهرامات تلقائيا سوف يخطر في بالك سؤال…

-كيف بنى الفراعنة الاهرامات؟

أشار القرأن الكريم قبل أربعة عشر قرنا إلى حقيقة بناء الأهرامات وهذا ما تم إكتشافه في الوقت الحاضر، حيث أن العلماء طالما وقفوا عاجزين أمام سر بناء الأهرامات، ولكن ليس هناك أسرار على القرأن الكريم، فمن خلال الأبحاث الجديده التي تقول ((إن الأهرامات بنيت من طين وحراره))والمذهل في هذا الأمر أن القرأن قد ذكر هذا قبل أربعة عشر قرنا على لسان (فرعون)ولكن دعونا نتعرف سويا على ماوصل إليه العلم الحديث حيث ذكرت جريدة أجنبية(( تؤكد أن الفراعنة قد أستخدموا الطين لبناء الأهرامات)).

-ما هو رأى العلماء الاجانب في بناء الاهرامات؟

-تقول الدراسات الأمريكيه الفرنسيه((إن الحجارة التي صنعت منها الأهرامات قد تم صبها ضمن قوالب خشبيه وتمت معالجتها بالحرارة حتى أخذت شكلا شبه طبيعي))ويقول العلماء، إن الفراعنة كانوا بارعين في علم الكمياء ومعالجتها بالطين، ولكن الطريقة التي كانوا يستخدومنها ظلت سرية ولم يسمحوا لأحد بلإطلاع عليها، وقد أكد العلماء أن الهرم الأكبر قد بنى من نوعا معين من الحجارة، حجارة طبيعية وحجارة مصنوعة يدويا، كما أن هناك -جريدة أجنبية- أكدت أن ((المصرين قد إستخدموا الطين لبناء الصروح المرتفعة بشكل عام والأهرامات بشكل خاص))لأنه ليس من الممكن لشخص أن يرفع حجارة تزن الألاف من الكيلوا جرامات وهذا ما جعل الفراعنة يستخدمون الحجارة الطبيعية لبناء قواعد الهرم والطين المصبوب من أجل الحجارة العالية.

-ما هو نوع الحجارة التي استخدمة في بناء الأهرامات؟ وماهى الطريقة التي تم بها تحضير تلك الحضارة؟

لقد تم مزج الطين((الكيلسي))المعالج حراريا بالموقد مع ((الملح))وتم تبخير الماء منه نهائياً مما يشكل مزيجا طينيا وهذا المزيج سوف يتحمل حمله عبر قوالب خشبيه وصبه في المكان المخصص على جدار الهرم وقد قام بعض((العلماء))بإخضاع حجارة الهرم الأكبرللتحاليل بالمجهر((الإلكترونيى))وقد وجدوا أثارا لتفاعل سريع مما يؤكد أن الحجارة صنعت من الطين، ومع أن ((الجلوجين ))لم يكن لديهم القدرة على التميز بين الحجر المصنوع بهذه الطريقه إلا أنهم أصبحوا قادرين في هذا الوقت على التميز بفعل التكنولوجيا الحديثه، ولذلك قام العلماء  بإعادة بناء حجر ضخم بهذه الطريقة خلال عشرة أيام، مما يؤكد أن الأهرامات بنيت بهذه الطريقة الطينية كما إستخدم الفراعنة في بناء الأهرامات عددا هائلا من الحجارة وتقول الدراسات الجديدة.

-ما هو رأى علماء الأثار المصريين في الدليل العلمى الذي توصلت إليه الأبحاث حول بناء الاهرامات؟

إن بعض علماء الأثار المصريين قد أنكروا الدليل العلمى الجديد، وادعوا أن المصرين القدماء كانت لديهم القدرة لرفع ملايين الحجارة والتي يزن بعضها خمس أو ستة ألاف كيلوا جرامات وذلك حسب جريدة((أل تايمز الامريكية))وتبين أن الحجارة قد صنعت من الطين مما يؤكد أن هذا الأسلوب كان منتشرا في الزمن الماضى وتقول الحقيقه العلمية، أن من المؤكد أن إسلوب صب الحجارة كان شائعا قبل ألاف السنين في مختلف الحضارات سواء الرومانيه أو الفرعونية.

-ما هو الدليل الذي ذكر في القرأن حول بناء الاهرمات؟

وهنا يأتى إعجاز ((القرأن الكريم))حيث أن ((القرأن الكريم))قد أشار في أية من أياته إلى حقيقة بناء الأهرامات وغيرها من الأبنية العالية وذلك في قوله تعالى:

((وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِّي صَرْحًا لَّعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَىٰ إِلَٰهِ مُوسَىٰ وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ))

ففي هذه الأية الكريمة أشار القران  إلى تقينة البناء المستخدمة للأبنية المرتفعة وهى الصروح في قوله تعالى:

(( فَاجْعَل لِّي صَرْحًا))

والصرح في اللغة هو كل بناء مرتفع وهذه التقنية تعتمد على الطين والحرارة في قوله تعالى:

((فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ))

سبحان ((الله))هناك أية تشير إلى التماثيل الضخمة والأعمدة التي تجدها في الحضارة الرومانية وغيرها من الحضارات أيضاً قد بنية من الطين ولم يتأكد العلماء بأن الفراعنة قد إستخدموا الطين في بناء الأهرامات الإ من سنوات قليلة، فكيف تنبأ ((النبى ))الكريم قبل ألف وأربع مائة سنة بأن فرعون إستخدم الطين والحرارة في بناء الصرح فإن هذه الأية الكريمة تشهد وبقوة بأن ((محمد صلى الله عليه وسلم))لم يأتى بشئ من عنده، فإن ((الله))الذي خلق فرعون أغرقه وأنجا سيدنا((موسي عليه السلام))هو الذي أخبر نبيه بهذه الحقيقة العليمة لتكون هذه الأية شاهدتا على صدق نبوته في هذا العصر الحديث..

-هذه هى حقيقة بناء الاهرامات.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

تعليق 1
  1. غير معروف يقول

    انت اهبل يا ابني ؟
    التنبؤ ده يتنبأ علي شئ سوف يحدث في المستقبل
    مش يتنبأ علي شئ قد حدث بالفعل قبله ب الاف السنين
    ده اسمه خبر مش نبأ