تعرف على قصة “رقصة التابوت” التي تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي

 

انتشر مؤخرا بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو عرف باسم “رقصة التابوت”، فرواد مواقع التواصل الاجتماعي أصبح يستخدمونها في الإضافة الى الفيديوهات التي ينشروها على تلك المواقع، حيث تم ربط تلك الرقصة بالعديد من مقاطع الفيديو التي تكون نهايتها قاسية وصعبة.

حيث يقوم صناع “الميم”، والكوميكس، والفيديوهات الساخرة التي تنشر على مواقع التواصل الاجتماعي، فقاموا صناع محتوى تلك الفيديوهات بتوظيف هذا المقطع، وذلك ليدل على النهاية الحزينة والمضحكة في نفس الوقت، مثل أن يحاول شخص بتجربة فعل أشبه بالمستحيل ولكنه يفشل في أداء تلك التجربة، حيث يتم تركيب هذا المقطع، وذلك كنوع من السخرية، أو أن تكتشف زوجة خيانة زوجها بشكل مفاجئ وهما جالسين معا، فيتم وضع أيضاً هذه الرقصة – رقصة التابوت- في المقطع الفيديو المنشور.

حيث تعتبر رقصة التابوت، هو تقليد جنائزي في بعض الدول الأفريقية، حيث يقوم خلاله مجموعة من الراقصين يرتدون سترات أنيقة بحمل التابوت والرقص وذلك حسب التقاليد بتلك البلد.

وقد شاهد مراسل فيديو “بي بي سي” BBC أفريقيا في عام 2017، إحدى الجنازات في غانا وقام بنشر مقطع الفيديو الذي يضم تلك الرقصة، وفي الآونة الأخيرة، فقد أصبح هذا الفيديو نفسه منتشرًا، حيث خرج صانعو الميمات والفيديوهات الساخرة وصناع المحتوى بـ مقاطع فيديو ساخرة.

شاهد الفيديو الأصلي لرقصة التابوت

حيث تعتبر الجنازات في غانا تعد مناسبات اجتماعية مهمة للغاية، حيث يؤمنون بإرسال أحبائهم وأهلهم إلى مثواهم بفرح ورقصه، ومقطع الفيديو المنتشر في جميع أنحاء الإنترنت من غانا لأشخاص يرقصون وهم يحملون النعش من احدى مناطق غانا، وتقوم أسرة المتوفى بالاستعانة بتلك الفرقة وذلك بهدف توديع فقيدها بشكل أنيق ونشر بصيص من السعادة خلال لحظات الوداع الحزينة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد