تعرف على الأعجاز العلمى في قوله تعإلى فضربنا على اذانهم في الكهف سنين عددا

آيه تباحث فيها الكثير من الشيوخ والعلماء قال تعإلى ” فضربنا على آذنهم في الكهف سنين عددا ” صدق الله العظيم حاول الكثيرون أن يعلمو لما أختص الأمر بالأذن وأختاره الله عز وجل وهذا ما وضحه لنا العلماء، تأتى الأصوات إلى الأذن على هيئة تموجات هوائيه شديده أو ضعيفه وقد تكون عموديه أو جانبيه وخلق الله لنا صيوان الاذن وهو غضروفا بين العظم واللحم والصماخ حتى يبعد اى نوع من الحشرات عن الأذن وطبلة الأذن التي يصل اليها الأصوات فنسمع.

ووجد العلماء أن كل الحواس بجسم الآنسان تنام أثناء نوم الآنسان ماعدا الأذن فهى أول حاسه تعمل منذ الولاده وهى أداة الأستدعاء عند البعث ويقول المولى عز وجل بسورة الكهف أن سبب نوم الفتيه تلك السنين الطويله هو ضربه عز وجل لهم على آذنهم فاختلط الليل بالنهار ولم يعودو يتأثرو بأى شىء خارجى يوقظهم ولا يسمعون أى ضجيج والأذن هى الحاسه الوحيده التي لانستطيع تعطيلها بأرادتنا مثل باقى الحواس فسبحان الله القادر على كل شىء.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد