تجارب مثيرة للجدل لمعرفة ما هي الروح!

يقول الله – عز وجل -: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلاً} [الإسراء: 85] صدق الله العظيم

ذلك العالم الخفي الذي لم ولن يكتشفه أحد من البشر، لإنها من أسرار الله على الأرض ومهما أصبح العلم في ذروته وتحدى العلماء كافة سنن الكون، بل ومنهم من تحدى الله. فلن يصلوا إلى شيء، لن يصلوا إلا في حالة واحدة عند مقابلة ربهم.

يأتي لنا العلماء الغرب دائما بما هو غريب فتارة يأتوا بتجارب الاستنساخ وتارة يأتوا بتجارب حفظ الموتى في ثلاجات لوجود أمل في إحياءهم مرة أخرى، ولكن العلماء الغرب حاولو منذ زمن بمعرفة ماهية الروح وماذا تشكل في أجسادنا.

بدأت تلك التجارب في معرفة معنى الروح عندما سجن فردريك الثاني رجلا في نعش. وكان وقتها فردريك يحكم صقلية وهو الآمر الناهي الذي لن يستطيع أحد أن يرفض له طلبا. ثم مات الرجل في النعش وخرجت روحه وانتظر الملك فردريك إلى امكانية أن تفعل الروح به شيء أو تضره في شيء، فلم يحدث شيء..كانت تعتبر تجربة ليست جادة بعض الشيء.

ولكن مع مرور الزمن وفي بدايات القرن العشرين بدأ احدى الجراحين في بريطانيا على البحث جديا بمعنى الروح وماذا تشغل من حجم في أجسادنا، وبرغم من تلك الرؤية السطحية للروح في كونها حجم، إلا أنه تصادف في مجموعة من الموتى حديثا كان قد وضعهم على ميزان أنهم جميعهم قد فقدوا من وزنهم ما يزيد عن 20 جم بقليل.

بعد ذلك ومع مرور الزمن وبانتهاء القرن العشرين أتى لنا العالم (كاربنتر) عالم فيزيائي، أثبت أن للروح حجم قد يزيد أو يقل مع زيادة أو نقص حجم الجسم.

وفي تجربة أكثر اثارة لجامعة أمريكية شهيرة أرادوا بها تصوير أرواح الموتى ولكنهم فشلوا..

كل تلك التجارب لا تثبت الا شيء واحد قد أثبته الاسلام منذ 1400 عام وهو أن الروح لا يعلمها الا الله وهي سر الله في أجسادنا سيعجز العقل البشري دائما وأبدا على فهمه


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد