القبر الذي سار بصاحبه

ارسل الله تعإلى احد الانبياء إلى قرية تسمى نينوى موجودة في العراق واخذ يدعو  الناس إلى عبادة الله الواحد الأحد ولكنهم كذبوا هذا النبى الكريم فغضب منهم ورحل عنهم الا انه رحل بغير اذن من الله عزوجل لذا غضب الله عليه..

القبر

انه يونس عليه السلام الذي ابتلعه الحوت وسار به..

بعدما غضب الله على يونس ورحل عن القرية ركب السفينة مبتعدا عنها فهاجت الامواج وكادت أن تغرق السفينة وقامو بافراغ كل حمولة السفينة حتى لا تغرق ولكن بدون جدوى فقررو أن يضحو باحدهم والقائه في البحر فاجرو قرعة وشاء الله أن يتم اختيار نبيه يونس ثلاث مرات في القرعة والقى نبى الله يونس بنفسه طواعية في الماء وابتلعه الحوت في الحال لم ياكل الحوت نبى الله يونس بل بقى حيا في بطنه والحوت يشق الامواج وينزل به في اعماق البحار وكان يونس عليه السلام دائم الذكر والتسبيح لله رب العالمين وكان دائما يقول ” لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين “.

ونجى الله نبيه يونس عليه السلام من بطن الحوت والقى الحوت بنبى الله على الشاطئ فاستظل بشجرة اليقطين واكل من ثمارها فاسترد عافيته ثم عاد لقومه فاستقبلوه بالفرح والسرور.

 

بســـــم الله الرحمن الرحيم

فلولا كانت قرية امنت فتنفعها ايمانها الا قوم يونس لما امنوا كشفنا عنهم عذاب الخزى في الحياة الدنيا ومتعناهم إلى حين

 

وهكذا رفع الله العذاب عن قوم يونس لانهم امنوا بالله عزوجل ورجعوا عن كفرهم فنجاهم من العقاب كما نجى يونس عليه السلام من بطن الحوت لأنه كان يذكر الله تعإلى دائما وكان يكثر من قول “ لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين “.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد