أروع 10 أماكن سياحية لم تكن تعرفها عن مصر من ناحية جمالها وسحرها

الجميع يعلم مكانة مصر السياحية والتاريخية وذلك بسبب ما وهِبَتْ من مقومات جغرافية وجيولوجية ويوجد العديد والعديد من المزارات السياحية في مصر في شتىَ فروعها فمنها الأثري ومنها الترفيهي والعلاجي والديني، واليوم نستعرض لكم بعض منها خصوصًا تلك التي لم يسمع عنها أحد من قبل.

ضريح آغا خان
ضريح آغا خان

ضريح آغاخان

ذلك الضريح الساكن على ضفة نهر النيل بأسوان وقد إرتسمت على وجهه ملامح العراقة والأصالة وإتسمت بالطراز الإسلامي الفاطمي، بناه الآغا خان الثالث ليكون مدفنه وبالفعل دُفنَ فيه بعد وفاته، وقد كان أحد المليونيرات الهنود؛ وقد جاء إلى أسوان لتلقي علاجه من الروماتيزم بالدفن في رمالها، وبالفعل عالجته، المكان الآن يُعتَبَر مزار سياحي ولكن للأسف مُعظم الناس لم تسمع عنه من قبل.

جبل موسى
جبل موسى

جبل موسى

يقع هذا الجبل في جنوب سيناء على إرتفاع ٢٢٨٥ مترًا فوق سطح البحر، وقد سُمِّيَ بهذا الإسم لأنه هو الجبل الذي كلم فيه موسى ربه وتلقى فيه الوصايا العشر وذلك وفقًا للديانات السماوية، والجبل يُعتَبَر من ضمن الأعلى في مصر، وهو مشهور في سيناء ويرتاده السُياح كل عام حيث إنَّ الناظر من أعلى الجبل سيتمكن من رؤية دير سانت كاترين وجبل الطور في مظهر خلَّاب، ويوجد الآن داخل الجبل كنيسة يونانية صغيرة ومسجد أيضًا وتُغطيه الثلوج كل شتاء.

مقابر الكومنولث

“الكومنولث” هي كلمة تُطلَق على مجموعة الدول الناطقة باللغة الإنجليزية، ومقابر الكومنولث تحتوي على ضحايا من الحرب العالمية الأولى والثانية؛ وقد أُقيمَت تخليدًا لذكراهم، ولمصر حظ وافر منها حيث يوجد بها مقابر في الإسكندرية والإسماعيلية وبورسعيد، وقد كُتِبَ عليها جميعًا (إهداء من المصريين لضحايا الحرب العالمية)، والغريب في الأمر أنَّ الشعب المصري لا يعرف عنها شيءًا، وربما يراها ولا يلتفت إليها.


جزيرة النباتات

تلك الجزيرة وكما يدل إسمها عليها، بها الكثير من أنواع النباتات الفريدة والخُضرة الباعثة للتفاؤل، كما يُمكننا أنْ نُطلِقَ عليها اسم الجزيرة الحديقة حيث يرتادها الناس كل عام في الأعياد والمناسبات، وهي مشهورة جزئيًا في أسوان إذْ أنَّ أهالي أسوان يعرفونها، وأسوان هو مكان تواجد الجزيرة وبالطبع هي جزيرة نيلية، والجزيرة كبيرة نسبيًا مساحتها حوالي ١٨٠٠٠ فدان، وللأسف حتى الآن لم يتم إدراجها على خارطة المعالم السياحية في مصر.

مدينة هرقليون
مدينة هرقليون

مدينة هرقليون

هرقليون هو عالم الرياضيات الشهير التي سُميَّت المدينة بإسمه، وهي مدينة غارقة مُنذ حوالي ١٢٠٠ سنة في أبي قير (الإسكندرية)، ولا تزال الآثار الموجودة بها مُحتفِظة بشكلها ولم تتأثر بالملوحة أو التيارات المائية ولم يجور الزمن عليها، ولكن من المؤسف أنَّك لن تستطيع زيارتها الآن لأن هذا غير مُتاح، إلا أنَّنا نتطلع إلى إمكانية ذلك مُستقبلًا.

الصحراء البيضاء
الصحراء البيضاء

الصحراء البيضاء

هل سمعت عن صحراء بيضاء تقع على بُعد ٣٠ ميلًا شمال واحة الفرافرة؟ بالطبع لا، للأسف إنَّ هناك الكثير والكثير مالم نسمعه عن تلك الصحراء الخيالية التي تحولت إلى محمية عام ٢٠٠٢ م وتحتوي الصحراء على صخور طباشيرية تكونت إثر تغيرات جيوليجية حدثت قديمًا.

وادي الملكات
وادي الملكات

وادي الملكات

هذا الوادي الفرعوني التي تُدفنْ فيه ملكات ونبيلات مصر القديمة مثل نفرتاري زوجة رمسيس الثاني قد طمسه الدهر ورغم معرفتنا بوادي الملوك إلَّا أنَّنا لم نسمع بوادي الملكات من قبل، ويقع هذا الوادي في محافظة الأقصر، وليس من الصعب زيارته كباقي الآثار المذكورة أعلاه.

محمية جبل علبة
محمية جبل علبة

محمية جبل علبة

محمية جبل علبة توجد بحلايب (محافظة البحر الأحمر) وتبلغ مساحتها حوالي ٣٥٠٠٠ ميل وتحوي المحمية حيوانات برية ونباتات طبية كما تحوي قبائل محلية وبها ثروات معدنية وأُخرىَ جيولوجية ولا تخلو أيضًا من الآبار والعيون وعلى ضفاف البحر الأحمر يكمُن السمك بألوان مختلفة والمرجان ويوجد طيور مهاجرة أيضًا، كما توجد آثار فرعونية ولكن المحمية تواجه تهديدات مثل الصيد الجائر، لذا حاول زيارتها في أقرب وقت فمن يعلم هل سنجدها غدًا أم لا.

جزيرة الزبرجد
جزيرة الزبرجد

جزيرة الزبرجد

تُدعىَ أيضًا جزيرة سانت جونز، والزبرجد هو حجر كريم نفيس، وكانوا الفراعنة يستخرجونه ويتحلوا به، وهي تُعتَبَر من أهم وأقدم أماكن استخراج هذا الحجر، وقد اِستُخرِجَ منها أكبر حجر زبرجد في العالم وزنه ٣١٣ قيراط وهو الآن معروض في متحف بالولايات المتحدة الأمريكية، وتوجد الجزيرة على شاطئ البحر الأحمر وتتبع الجزيرة لمحمية جبل علبة ولكن لا يُمكننا نسيان ذكرها مُنفردة.

محمية وادي الجِمال
محمية وادي الجِمال

محمية وادي الجِمال

قد تكون الأشهر من بين من ذكرناهم سابقًا لكنها لا تحظىَ بالقدر الكافي من الشُهرة الموافي لروعتها وأهميتها، تقع المحمية في مرسىَ علمْ (محافظة البحر الأحمر)، وتتألف من عدَّة أماكن منها وادي الجِمال والتي سُميِّتْ على اسمه وهو أحد أكبر أودية الصحراء الشرقية وسُمِّىَ بهذا الاسم لأنه يحوي مُعظم جِمال مصر، وحقًا هذه المحمية جديرة بالزيارة وإنه لمن المؤسف أنْ لا تحظىَ بتقدير وإهتمام المصريين.


وكما رأينا كم أنَّ مصر غنية بالموارد التي حباها الله بها وإن تلك الموارد منها الغير مُكتشَفة والغير مُمهدة وأمَّا الجاهز منها فقد حاولنا حصره من خلال تلك المقالة كما أنَّنا سنحاول إستيفاء باقي الأماكن في أجزاء قادمة إنْ شاء الله تعالىَ.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد