“أحدهم تم بناؤه قبل 400 عام”.. 5 قصور ملكية قديمة لم تسمع عنهم من قبل

القصور الملكية هي المكان الذي نود أن نعيش فيه جميعا، بحيث إنها ضخمة جدا، وتأتي بطاقم عمل ضخم يهتم بكل نزواتك، وهي تفتقر إلى المكانة، وبالتأكيد هناك أشياء أكثر أهمية في الحياة من الشعور بالتفاخر بشأن حجم منزلك، ولكن لنكن صادقين إنه لطيف فلا بأس أن تفخر بما لديك، ولا بأس في إظهار ما لديك إذا كنت تعيش في قصر ملكي.

 

لذلك دعونا نلقي نظرة على بعض القصور الملكية حول العالم التي تحصل على أكثر حقوق التباهي، كما أن الجانب السلبي الوحيد لهذه هو أنك لن تحصل على الأرجح للعيش فيها إذا لم تكن قد ولدت فيها.

 

قصر بيترهوف، سانت بطرسبرغ

ليس من السهل تسمية فرساي الروسية، وبالتأكيد يرقى قصر بيترهوف إلى اسمه، حيث أن القصر مليء بغرف مزينة بشكل رائع جدا، وكل منها أكثر فخامة من البقية، وقد تم بناؤه في أوائل القرن الثامن عشر لبطرس الأكبر، وتمكن بالتأكيد من إظهار العالم أن روسيا قد نجحت في تحديثها.

 

قصر باكنغهام، لندن

إذا كانت الملكة مستعدة لقضاء معظم حياتها هناك يمكنك التأكد من أنها قصر مناسب، كما أن عمره أكثر من 300 عام، ولكن مثل شاغلها الرئيسي لا تظهر أي علامات على فقدان أي من روعتها وفئتها في سنها الناضج.

 

قصر الباباوات أفينيون

كونه القصر حيث أقام الباباوات من أوائل القرن الرابع عشر، يستحق هذا القصر بالتأكيد مكانا في هذه القائمة، في حين أن الباباوات لا يعتبرون عائلة ملكية تماما، إلا أن قصر البابا يتسبب في إشراق ملكي معين بسبب حجمه الكبير ومستوى الحماية، وذلك بعد عودة الباباوات إلى روما، استخدم نابليون هذا القصر في الواقع.

 

قصر بوتالا، التبت

هذا القصر التبتي ليس أقل من الإلهام، وقد تم بناء هذا القصر على جانب الجبل، بحيث ستشعر كأنك تصعد إلى الجنة، تم بناؤه في عام 1649، مما يجعل هندسته المعمارية أكثر إثارة للإعجاب، ولديه أكثر من 10000 تماثيل على أرضه، ويعتبر هذا المكان هو المقر الشتوي الدالاي لاما، ولكنه في الوقت الحالي مجرد معلم سياحي.

 

القصر الكبير، بانكوك

حسنا الاسم لا يكذب، هذا القصر ضخم جدا، وهي تلك العمارة الآسيوية القديمة الجميلة النموذجية التي ستترك الجميع في حالة من الرعب، كان هذا المكان ينتمي إلى الملوك التايلانديين القدماء، ولكن تم فتحه (جزئيا) للجمهور العام، فيما يتعلق بالقصور الملكية هذا جديد نسبيا، وقد تم بناؤه في عام 1782.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد