يعتبر قصر البارون إمبان في القاهرة تحفة معمارية فريدة من نوعها، بناها المهندس المعماري البلجيكي البارون “إدوارد إمبان” الذي عاش في القاهرة وعمل على تعمير صحراء شرق القاهرة إلى منطقة مأهولة بالسكان والتي تعرف اليوم باسم مصر الجديدة.
تم بناء القصر وافتتاحه في عام 1907 لأول مرة، بناه البارون امبان ليعيش فيه برفقة شقيقته، ويعد قصر البارون واحداً من أكثر الأماكن رعباً في العالم، كما أن هناك الكثير من الإشاعات التي أطلقت حول القصر عن وجود أشباح وأصوات غريبة هناك من مصدر غير معروف.
- حقائق مثيرة عن القصر:
- تصميم القصر مستوحى من قصر “أنكور وات” الموجود في كمبوديا.
- القصر مبني على قاعدة دوارة تدور القصر بهدف وصول أشعة الشمس إلى جميع الاتجاهات في القصر، ويعد عملاً معمارياً مميزاً.
- القصر متصل بأنفاق تحت الأرض تؤدي إلى الكاتدرائية الكاثوليكية القريبة من مكان دفن البارون، يذكر أن حياة إدوارد امبان كانت مأساوية إلى حد ما، وبعد وفاته بوقت طويل لا يزال البارون شخصية غامضة بالنسبة لسكان المنطقة.
- تخطط الحكومة المصرية لإعادة تشكيل القصر وفتحه كمتحف أو منتزه.
- يوجد في داخل القصر ساعة أثرية بها تقويم مخصص للسنوات والشهور والأيام والساعات والدقائق ودرجات الحرارة، وهي الوحيدة من نوعها إلى جانب ساعة الملكة الموجودة في قصر باكنغهام الملكي ببريطانيا.
- لا يمكن للشمس ابداً أن تغيب عن قصر البارون بسبب تصميمه الفريد، وجميع المواد التي دخلت في بناء القصر مأخوذة من دول مختلفة مثل بلجيكا وإيطاليا وفرنسا.
