من بينهم مصر وليبيا.. دول يصعب على رجالها الحصول على زوجة بسبب نقص النساء

اختلفت نسبة سكان العالم بين الرجال والنساء على مر التاريخ، واليوم، تعد النسبة بين الذكور والإناث متساوية نسبياً، ولكن هناك فجوة واسعة بين نسبة الذكور إلى الإناث في بعض البلدان.

وتأتي أسباب تلك الفجوة إلى عوامل عدة منها العنف ضد المرأة، والحروب التي أدت إلى الهجرة الجماعية، وعدم المساواة بين الجنسين التي تسببت في مغادرة النساء من موطنهم للحصول على فرص عمل أفضل في دول أخرى.

 وفي هذه القائمة نقدم لك عدد من الدول حيث يجد الرجال صعوبة في العثور على زوجة بسبب نقص النساء.

ليبيا.

 

تبلغ نسبة الذكور إلى الأناث 1.07 إلى 1 في ليبيا، وهي أكبر نسبة في أفريقيا.

 

حيث انخرطت البلاد في حروب أهلية مطولة لعدة سنوات، مما أدى إلى نزوح النساء المعرضات للخطر خارج البلاد.

 إلى جانب عادات المجتمع الليبي التقييدي للمرأة في المجتمع الليبي، الأمر الذي أدى إلى رفض الكثير منهن بالزواج من الذكور الليبين.

الفلبين.

 

تعد الفلبين، أفقر البلدان في المحيط الهادئ، وتغادر النساء للعمل بالخارج في أستراليا وآسيا والشرق الأوسط، ونتيجة لذلك وصل نسبة الرجال في مقابل النساء 1.02 إلى 1.

 

 

كما تنخفض بشكل متزايد عدد الأزواج داخل البلاد.

الهند.

 

تعد الهند ثاني أكبر دولة من حيث عدد السكان بعد الصين، وتشير الإحصاءات أنه بحلول عام 2024، سوف تعاني الهند من نقص  كبير في عدد النساء داخل الدولة.

 تبلغ النسبة الحالية 1.08 ذكور مقابل كل أنثى، والتي تصل إلى حوالي 37 مليون ذكر.

 

 

ويعود السبب في ذلك، أنه من قديم الزمن كان التركيز في اختيار جنس المولود على الذكور، لاعتقادهم بأنهم سيكونوا الداعمين والمعيلين لأسرهم في المستقبل بعد تقدم العمر بالوالدين.

 الأمر الذي أدى إلى وجود فجوة كبير بين عدد النساءفي البلاد ومازالت مستمرة.

 

الصين.

تعد الصين  أكبر  دول العالم من حيث عدد سكان، ويزيد عدد الرجال في البلاد عن عدد النساء بحوالي 40 مليون رجل أكثر من النساء.

ويعود السبب في هذا الأمر، هو “الإجهاض الانتقائي” الذي يجعل السكان بالقيام بعملية الإجهاض بحس نوع الجنين، ووأد الأناث قبل ولادتهم.

 

 

فرغم التقدم التي تشهده الصين، مازالت تتحيز للذكور على حساب الإناث، والاعتقاد بضرورة وريث الذكر، والفجوة منتشرة أكثر في القرى حيث تضع العائلات قيمة أكبر للذكور.

بدأت الحكومة أخيرًا في معالجة المشكلة، وسمحت للعزاب الصينيين، دائمًا محاولة كسب قلوب الفتيات في روسيا المجاورة، حيث يوجد نقص في الرجال هناك.

إيران.

 

لأول مرة في تاريخ البلاد، يفوق عدد الذكور في إيران عدد الإناث، أحد الأسباب الرئيسية في ذلك، هو أن النساء الإيرانيات متعلمات تعليماً عالياً وغالباً ما يبحثن عن عمل في الخارج يضاهي مهاراتهن، إلى رفض المرأة الإيرانية الحديثة الزواج وتكوين أسرة قبل أن تبدأ حياتها المهنية،

 

ويمكنك أن ترى لماذا يجد الرجال الإيرانيون صعوبة في العثور على زوجة هذه الأيام.

مصر.

 

تعد مصر من  أكثر الدول الأفريقية  والعربية مأهولة بالسكان، بلغ عدد السكان في العام الماضي 50.5 مليون نسمة للذكور بنسبة 51.5 بالمئة، و47.5 مليون نسمة للإناث بنسبة 48.5 بالمئة

وبشكل آخر، هناك 106.3ذكر لكل 100 أنثى داخل مصر.

كما أن مصر هي مجتمع أبوي تقليدي، يُتوقع أن تعيش فيه المرأة الحياة المنزلية فقط، لكن نسبة كبيرة من الإناث المصريات حصلن على درجات متقدمة، ويطمحن إلى العمل في مجالات العلوم والطب والقانون.

ونتيجة لذلك، هاجر الكثير منهن إلى بلدان أكثر تقدمية، والبعض الأخر رفض الزواج قبل التقدم في الحياة المهنية، وقد ترك هذا الكثير من الرجال المصريين بقلوب وحيدة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد