يعتبر اسم يأجوج ومأجوج اسم مشهور ومعروف في جميع الديانات السماوية، ومجرد ذكر الاسم يثير الفزع في نفوس البشر، من درجة الفساد والشر وقسوة القلب التي وصل لها هؤلاء القوم، كما أن خروجهم يعتبر من أحد علامات الساعة، والتي يؤمن بها الموحدين بالله سبحانه وتعالى، وفيما قيل من إشاعات عن يأجوج ومأجوج أنهم قد خرجوا بالفعل وهم التتار أو المغول لكن الحقيقة هي أنهم قوم لم يخرجوا حتى الآن.
وسوف نستعرض معكم اليوم ما لا تعرفهم عن هؤلاء القوم ما هي قصتهم، وما هي الأساطير التي حكت عنهم، وكيف يخرجون وكيف يهلكون وغيرها الكثير.
الأحاديث الشريفة التي وردت عنهم
هذه بعض الأحاديث النبوية الشريفة التي ورد ذكرها عن قوم يأجوج ومأجوج
- قال النبي صلى الله عليه وسلم: ” يقول الله عز وجل يوم القيامة: يا آدم، يقول: لبيك ربنا وسعديك، فينادى بصوت: إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثا إلى النار، قال: يارب وما بعث النار؟ قال: من كل ألف – أراه قال – تسعمائة وتسعة وتسعين، فحينئذ تضع الحامل حملها، ويشيب الوليد، وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد “. فشق ذلك على الناس حتى تغيرت وجوههم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ” من يأجوج ومأجوج تسعمائة وتسعة وتسعين ومنكم واحد، ثم أنتم في الناس كالشعرة السوداء في جنب الثور الأبيض، أو كالشعرة البيضاء في جنب الثور الأسود، وإني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة “. فكبرنا، ثم قال: ” ثلث أهل الجنة “. فكبرنا، ثم قال: ” شطر أهل الجنة “. فكبرنا.[11]
- قال النبي صلى الله عليه وسلم: ” سيوقد المسلمون من قسي يأجوج ومأجوج ونشابهم وأترستهم سبع سنين “.[12]
- قال النبي صلى الله عليه وسلم: ” إن يأجوج ومأجوج أقل ما يترك أحدهم لصلبه ألفا من الذرية “.