ماسأة حقيقية لشاب سعودي حولها عاصى الحلاني إلى اغنية تدمع لها العيون مع كل حرف فيها

مع صوت المطرب اللبناني الكبير عاضي الحلاني وهو يشدو باغنيته الحزينة (يمكن )، ذرفنا جميعا الدموع دون أن نعرف أن للاغنية حقيقة مؤلمة وواقع م تجربة مريرة مر بها شاب سعودي، يسكن في اطهر بقاع الارض، بقلب دامي حزين يبكي لفراق من احب.

تقول كلمات الاغنية: (( دق الحزن بابي،،، دمعي فتح له الباب،، مني خد أحبابي،،، ماضل عندي أحباب،،، يمكن أنا الغلطان،، يمكن عمر هربان،، ،، ،،، يا كلمة الـ يمكن في لكى ألف عنوان، )). غني المطرب عاصي الحلاني هذه الاغنية في عام 2008.

فهيا بنا لنتعرف على البطل الحقيقي لهذه الاغنية وما قصتها الاليمة..

الاغنية مأخوذة عن قصة حقيقية لشاب سعودي الجنسية، اسمه: فهد بن يوسف زاهد والذي كان متزوجا من سيدة يحبها الي درجة الجنون تدعي غادة، ولكن للاسف وكعادة اهل الخليد عموما واهل السعودية خاصة قرر فهد أن يتجوز من امرأة أخرى..

وحين علمت الزوجة الاوي والحبيبة غادة بنية زوجها، لم تطلب الطلاق ولم تنطق بحرف واحد، فقط احتارت الرحيل في هدوء وغادرت غادة مبتعدة وحيدة إلى الجانب الآخر من الكرة الأرضية، وخاصة امريكا حيث كانت غادة تمتلك مزرعة صغيرة قد اتخذت منها سكنا تطوى فيه احزانها.

مزرعة

أما الزوج فهد فبعد زواجه من الزوجة الجديدة، لم يشعر باي سعادة وانما كسر فراق غادة قلبه واتعسه بعدها عنه، فما كان منه الا أن سعى للعودة إليها فورا، ولكن للاسف محاولاته جميعها باءت بالفشل، حتى لدرجة أن قام فهد بعرض أن يطلق عروسه الجديدة فقط من اجل أن تعود إليه زوجته الحبيبة والأولى في قلبه غادة، واخيرا جاء اليه رد حبيبه قلبه، والتي كانت تعانى من العديد من المشاكل الصحية، على عرض فهد لها ومحاولاته معها… بكلمة واحدة فقط.. . يمكن.. ..

و لكن تنقضي وتمر الايام حتى مر عام على رحيل الحبيبه والزوجة غادة إلى امريكا، ولم يربطها بزوجها الا كلمة يمكن، ولم يكن يدرك كلاهما أن هذه الكلمة البسيطة جداً سوف تخلد قصتهما الرومانسية الي اخر العمر، فقد وقعت الصدمة الكبرى حيث كان الرحيل الأخير والنهائي لـحبيبه قلبه غادة بعد مرور عام واحد فقط الي جوار ربها الأعلى.

ماتت حبيبته وزوجته غادة شابه في عمر الـ35 عاما، واستمرت من بعدها كلمة (يمكن) وهي عالقة في عقل وقلب زوجها فهد، ليكتب وهو يسطر بالالامه وجراحه قبل قلمه اروع قصيدة تمثل اغلى معاني الالم لفراق الحبيب، وكانت القصيدة تحمل عنوان الكلمة الحزينة، والتي عاش عليها فهد لمدة عام بانتظار أن تعود اليه جبيبته غادة، لتموت غادة وتعيش الكلمة معه طوال عمره.

وقد قام فهد بارسال قصيدة يمكن التي كتبها الي الشاعر اللبناني (نزار فرانسيس )، وقد طلب منه أن يحول كلماته إلى أغنية ليتغني بها الفنان عاصي الحلاني والذ1ي شعر انه خير من يشدو بها ليعبر عما يحس به في قلبه من الالم.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد