لص طريف يسلم نفسه بعد إلحاح من الشرطة عبر موقع الفيس بوك

في ظل التطورات والتقدم في التكنولوجيا الحديثة التي سهلت علينا الكثير في جميع نواحي الحياة فقد لجأت شرطة واشنطن لتستعين بالناس من أجل الإدلاء بمعلوماتٍ لإلقاء القبض على مطلوبين مقابل مكافأة مادية حيث تطبع ملصقات للمطلوبين على الجدران تتضمن صورته ومواصفاته وأي معلومات عنه.. من أين هو مثلا؟

Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2018-11-01 19:19:45Z | |

الأمر الآن أسهل في ظل وجود وسائل الإتصال الإجتماعي لذا نشرت شرطة “ريتشيلاند” بولاية واشنطن الأمريكية على حسابها على الفيسبوك صورة للص مطلوب يدعي “أنطوني إكيرس” عمره ثمانية وثلاثون عاماً، مطلوب من قسم الإصلاح بعد تخلفه عن الإمتثال وأضافت الشرطة قائلةً: إذا كان لديكم معلومات عنه إتصلوا بنا.في ظل التطورات والتقدم في التكنولوجيا الحديثة التي سهلت علينا الكثير في جميع نواحي الحياة فقد لجأت شرطة واشنطن لتستعين بالناس من أجل الإدلاء بمعلوماتٍ لإلقاء القبض على مطلوبين مقابل مكافأة مادية حيث تطبع ملصقات للمطلوبين على الجدران تتضمن صورته ومواصفاته وأي معلومات عنه.. من أين هو مثلا؟

الأمر الآن أسهل في ظل وجود وسائل الإتصال الإجتماعي لذا نشرت شرطة “ريتشيلاند” بولاية واشنطن الأمريكية على حسابها على الفيسبوك صورة للص مطلوب يدعي “أنطوني إكيرس” عمره ثمانية وثلاثون عاماً، مطلوب من قسم الإصلاح بعد تخلفه عن الإمتثال وأضافت الشرطة قائلةً: إذا كان لديكم معلومات عنه إتصلوا بنا.

بدأت الناس بالتعليق على المنشور وبعد خمس ساعات تلقت الشرطة تعليقاً من السيد “أنطوني” يقول فيه: إهدأوا، سأسلم نفسي.

يبدو أن الشرطة هدأت بالفعل ولكن بعد مرور أسبوع منتظرة “إنطوني” حيث لم يظهر ولم يسلم نفسه كما قال، فقامت الشرطة بوضع منشور آخر: مرحباً “أنطوني” ! لم نرك بعد، نحن نعمل من 8 صباحاً حتى 5 مساءً من الإثنين إلى الجمعة.. طبعاً إذا أردت أن نقلك فيمكنك الإتصال بنا وسنذهب لإحضارك.

“أنطوني” مهذب فلم يتأخر بالرد عليهم وهكذا رد على شباب الشرطة: أعزائي في قسم الشرطة، المشكلة ليست منكم بل مني، لدي مشكلة في الإرتباطات، أعتذر للتخلف عن وعدي، دعوني أجعل الموقف أفضل، سأكون هناك قبل موعد الغذاء، أعرف أن ليس لديكم سبب لتصديفي بعد أن كذبت عليكم ولكنني أعدكم أنني سأذهب غداً أو سأتصل بكم لتقلوني، شكراً لكم ولردكم وآمل أن تعطوني فرصة أخرى ولكنني أعرف أنني لا أستحقها.. أنتم جميلون جداً.

وبالرغم من ذلك القصة لم تنتهي هنا، حيث أن “أنطوني” لم يظهر.. فماذا فعلت الشرطة؟
بعثت الشرطة ل”أنطوني” مجدداً رسالة تقول: عزيزي أنطوني هل نحن المشكلة؟
الأربعاء الماضي إتصلنا بك لنخبرك أنك مطلوب، أجبتنا وقلت أنك ستسلم نفسك، إنتظرنا ولكنك لم تأت، بعد أن تخلفت عن الموعد تواصلنا معك من جديد وعرضنا عليك أن نقلك فأجبتنا مجدداً وقلت بأنك ستسلم نفسك، أتت نهاية الاسبوع ومضت وبدأنا نظن أنك لن تظهر، نرجو أن تتصل بنا وسنأتي إليك.

بعد يومين نشر “أنطوني” تعليقاً في منشور الشرطة قائلاً: أعزائي هذا هو موعدنا.
مرفقا مع تعليقه صورة له على باب مركز الشرطة.

بدأت الناس بالتعليق على المنشور وبعد خمس ساعات تلقت الشرطة تعليقاً من السيد “أنطوني” يقول فيه: إهدأوا، سأسلم نفسي.

يبدو أن الشرطة هدأت بالفعل ولكن بعد مرور أسبوع منتظرة “إنطوني” حيث لم يظهر ولم يسلم نفسه كما قال، فقامت الشرطة بوضع منشور آخر: مرحباً “أنطوني” ! لم نرك بعد، نحن نعمل من 8 صباحاً حتى 5 مساءً من الإثنين إلى الجمعة.. طبعاً إذا أردت أن نقلك فيمكنك الإتصال بنا وسنذهب لإحضارك.

“أنطوني” مهذب فلم يتأخر بالرد عليهم وهكذا رد على شباب الشرطة: أعزائي في قسم الشرطة، المشكلة ليست منكم بل مني، لدي مشكلة في الإرتباطات، أعتذر للتخلف عن وعدي، دعوني أجعل الموقف أفضل، سأكون هناك قبل موعد الغذاء، أعرف أن ليس لديكم سبب لتصديفي بعد أن كذبت عليكم ولكنني أعدكم أنني سأذهب غداً أو سأتصل بكم لتقلوني، شكراً لكم ولردكم وآمل أن تعطوني فرصة أخرى ولكنني أعرف أنني لا أستحقها.. أنتم جميلون جداً.

وبالرغم من ذلك القصة لم تنتهي هنا، حيث أن “أنطوني” لم يظهر.. فماذا فعلت الشرطة؟
بعثت الشرطة ل”أنطوني” مجدداً رسالة تقول: عزيزي أنطوني هل نحن المشكلة؟
الأربعاء الماضي إتصلنا بك لنخبرك أنك مطلوب، أجبتنا وقلت أنك ستسلم نفسك، إنتظرنا ولكنك لم تأت، بعد أن تخلفت عن الموعد تواصلنا معك من جديد وعرضنا عليك أن نقلك فأجبتنا مجدداً وقلت بأنك ستسلم نفسك، أتت نهاية الاسبوع ومضت وبدأنا نظن أنك لن تظهر، نرجو أن تتصل بنا وسنأتي إليك.

بعد يومين نشر “أنطوني” تعليقاً في منشور الشرطة قائلاً: أعزائي هذا هو موعدنا.
مرفقا مع تعليقه صورة له على باب مركز الشرطة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد