قصص للعائدون من الموت من ملفات النيابة والمستشفيات

العائدون من الموت قصص تجمع بين الحقيقة والا معقول
حكايات مذهلة يرويها.. عائدون من الموت
الموت هو توقف جميع اجهزة الجسم عن الحياة والعمل
وأول ما يتوقف عن العمل هو القلب الذي يضخ الدماء المحملة بغاز الاكسجين وقود الحياة لجميع اجهزة الجسم ويعقبه الدماغ
ولما ـأنتشرت حوادث كثيرة لاأناس اعتبروا في عداد المتوفين ولكنهم رجعوا إلى الحياة ومع تجاربهم قرر أن لايتم دفن أو التصريح بهذا لحالات الموت المفاجئى وحالات توقف القلب الا بعد مرور 24 ساعة على الاقل حتى تتأكد أن عملية التوقف عن الحياة قد تمت بالفعل وليست حالة طارئة مؤقته
ونجد هنا في مصر حالات كثيرة اوردتها اصاحبها
وجميعهم يشتركون في انهم شاهدوا نفقا طويلا البعض روى انه كان حالك الظلام والاخر شاهدوه يشع ضوء مبهرا يعمى العيون
ولكن مع تجربة الموت والعودة للحياة هل تتغير حياة هذا الشخص اما تستمر في مجرايتها
هل استغل الانسان الفرصة الثانية التي قلما تساق لاحد في التقرب إلى الله وتحسين الحياة الاخرى الله اعلم ولكن هناك من عاد إلى الحياة بعد تقرير موته من قبل الاطباء
وهو رجل اعمال ذو مال وشركات كثيرة ولكنه اصيب في حادث اليم توفي على اثره ثلاث من عائلته وكان هو الرابع ولكن أثناء اجرائت الغسل والتكفين شعر المغسل ومن معه أن الرجل به نبض ولذا اتصلوا باطباء المشفي الذين حضروا إلى المغسلة ليتاكدوا من صدق الروايه وكانت المفاجأة أن الرجل عاد إلى الحياة وتم نقله إلى العناية المركزة ومع الوقت تعافي وشفى
وعندما سئله اهله والصحافة عما كان يشعر وقتئذ لم يجب ببنت شفا
ولكنه عندما عادت له صحته توجه للنائب العام واسرد له حقيقة ثروتة وكيف استولى على اموال الدولة وبعض الناس ومن ساعده في هذا وكيف نمت ثروته على هذا المنوال ولقد كان مستعدا للسجن بسبب افعاله ولكنه توفي اثناء التحقيقات وتارك خلفه سرا لما شاهد اثناء موتته الاولى ولكن افعاله ربما نبئت البعض واسترهبتهم
وفي حادثة اخرى كانت لعم حمدان الاسمر رجل يبلغ من العمر خمسون عاما لاينفك عن الصلاة والصيام ومساعدة المرضى والغير وهذا بشاهدة زملائه في العمل فهو يعمل في مجال التمريض في مشفي حكومى اصيب بنوبة قلبية وعكف الاطباء على انقاذه ودخل العناية المركزة ولكن توقف القلب عن النبض لمدة وحاول الفريق الطبى انعاش القلب بكل الوسائل والسبل ولكن بلا جدوى وهنا تم اعلان وفاة عم حمدان وترك في المشفي لحين أن يأتى ذويه لاخذه ولكن اصدقائه الممرضين وزملائه كانوا في شدة الحزن والاسى عليه فكان من وقت لاخر يدخل الغرفة احدهم ليودعه حتى دخل عليه احدهم فوجده مستيقظا من نوم عميق لم يصدق ماحدث ونادى إلى باقى فريق التمريض والاطباء ليشهدوا هذا الحدث
لعودة ميت إلى الحياة ولكن هذه المرة تحدث الرجل ليروى لنا ماحدث له اثناء موته
انه شاهد والده المتوفي وهو في مكان جميل شديد الضياء وكان يسير معه ولكن فجاءة توقف الوالد عن السير امام قصر رائع وطالبه بالرجوع معقبا أن ليس وقته الآن للدخول معه ودخل والده القصر واغلق الباب وبعدها استيقظ عم حمدان ليقص لنا ما حدث

ومن النوادر قصة الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب نادرة لايعرفها الالقليل فلقد صرح في حديث اذاعى انه عندما كان عمره عامان تقريبا مرض مرضا شديدا دخل بعده في غيبوبة طن اهله انه مات وقاموا بالبكاء والنحيب واثناء تغسيله واعداده للدقن استفاق محمد عبد الوهاب لتعلوا الفرحة والدهشة وجوه الأهل والاصدقاء ويصبح الطفل الصغير موسيقار الاجيال حتى في عصرنا هذا
ولكنه كان طفلا لم يروى لنا ماحدث اثناء غيبوبته وتوقفه عن الحياةولمن ما شيع عن الفنان الراحل انه كان مصاب بوساس قهرى للنظافة ويخاف شدة الخوف من ملامسة الاخريين أو الاشياءوعنده هوس شديد من أن يمرض أو ينتقل اليه مرض من اى شخص وهذا عن اناس مقربين منه جدا


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد