قصة المرأة التي ذهبت إلى الحج والعمرة 5مرات وفكل مرة لاترى الكعبة

قصة المرأة التي لا ترى الكعبة بين الصدق والتكذيب

اخر ما تغنت سيدة الغناء العربى ام كلثوم وصف جميل ومميز لزيارة بيت الله الحرام وطلبت من الله القبول ودعت للجميع بالزيارة لبيت الله تعالى
واخذت تصف مكة وتناجى الواحد الخالق وكانت من اجمل ما تغنت واخذت تردد في النهاية وهى تستمتع بالزيارة
جـيـنـا عـلـى روضـه
هــالـه من الـجـنـه
فـيهـا الأحـبـة تـنـول
كـل الـلـى تـتـمـنى
فيها طرب وسرور
و فـيـهـا نـور عـلـى نور
وكـاس مـحـبـة يدور
والـلـى شـرب … غـنـى
ومـلايـكـة الـرحـمـن
كـانـت لـنـا … نـدمـان
بالـصـفـح والـغـفـران
جاية تبشرنا
يـاريـت حــبـايـنـا
يـنـولـوا مــــا نـلـنا
يــارب تــوعــدهـم
يــارب واقــبــلـنـا
وهذا ما يدفعنا عند سماعها إلى زيادة التوق والشوق لزيارة الكعبة والطواف واداء كل مناسك الصلاة امام مقام سيدنا ابراهيم ونكمل العمرة بالسعى بين الجبيلين  الصفا  والمروة
ولكن لم تكن تتوقع هذه السيدة انها عندما تذهب إلى زيارة بيت الله الحرام أن تحجب عنها الكعبة ولا تراها كيف يحدث هذا وهو ما اعترفت به احدى السيدات  منذ أكثر من 10 سنوات على قناة فضائيةلاحد الشيوخ باكية نادمة تصرخ من الم حفظنا الله منه انها لاترى الكعبة فلقد قامت بالعمرة أكثر من مرة ولكنها لاترى الكعبة ترى المعتمرين يطوفوا ويتأملوا الكعبة بيت الله الحرام ولكنها لاتراه كيف هذا
مهما كان حجمها ولكنها اقرت انها تعمل في تغسيل وتكفين
موتى المسلمات وهذا عمل صالح فما بين يديها جثة هامدة لاحول ولاقوة بها فهى مجرد وديعة تذهب إلى بارئها ولكنها للاسف كانت تضع الاعمال السحرية السفلية في فم الموتى حتى لايعثر عليها وتقوم بعملها بمقابل مادى من السحرة وهنا انتفض الشيخ غضبا على حرمة الله وشدة جرم هذه السيدة
وانقطع الاتصال من السيدة اخذ الشيخ يطلب من السيدة الاستغفار من الله فهى على ذنب كبيير وان تحاول بشتى الطرق أخبار اهلى الموتى عما فعلت لمواتهم ربما يساعدها هذا على تخفيف الغضب
وصار حديث المراءة على فم القاصى والدانى
وحتى الآن لاحد يعلم ماذا حدث لهذه السيدة هل قبل الله توبتها وتقبلها
ام انها مازلت لاترى الكعبة
وسواء كانت هذه السيدة صادقة ام كاذبة الا أن الجرم نفسه كبير ويجب احترام الموتى فعن رسولنا الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كان يوصينا بحرمة الموتى والاموات
قد دلت الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم على وجوب احترام الموتى من المسلمين وعدم إيذائهم، ولا شك أن المرور عليها بالسيارات  والمواشي وإلقاء القمامات عليها كل ذلك من الاستهانة بها وعدم احترامها، وكل ذلك منكر ومعصية لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم وظلم للأموات واعتداء عليهم، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم النهي والتحذير عما هو أقل من هذا، كالجلوس

على القبر أو الاتكاء عليه ونحوه، فقال عليه الصلاة والسلام: « لا تصلوا إلى القبور ولا تجلسوا عليها » (1) رواه مسلم في صحيحه، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: « لأن يجلس أحدكم على جمرة فتحرق ثيابه فتخلص إلى جلده خير له من أن يجلس على قبر » (2) أـخرجه مسلم أيضا، وعن عمرو بن حزم قال « رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم متكئا على قبر فقال لا تؤذ صاحب هذا القبر أو لا تؤذه » (3). رواه الإمام أحمد.
فالواجب على جميع المسلمين احترام قبور موتاهم وعدم التعرض لها بشيء من الأذى، كالجلوس عليها والمرور عليها بالسيارات ونحوها وإلقاء القمامات عليها وأشباه ذلك من الأذى. وفق الله المسلمين جميعا لما فيه صلاح أحيائهم وسلامة أمواتهم من الأذى، ورزق الله الجميع الفقه في الدين والوقوف عند الحدود الشرعية، إنه سميع قريب. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد