رجل يضحي بنفسه من أجل تجربة غير مسبوقة
عالم الطبيعة الأمريكي بول روسولي، قرر أن يخوض تجربة غير مسبوقة في عالم الطبيعة، حيث قدم نفسه عشاء شهيا لأحد أضخم الزواحف في العالم، إنها الأناكوندا العملاقة، الأفعى التي تقتل فرائسها بطريقة قل نظيرها في عالم الحيوان.
أفعى الأناكوندا
ثعبان كبير الحجم، يمكن أن يصل طوله إلى أكثر من 5 أمتار، موطنه الأصلي في أمريكا الجنوبية “البرازيل وكولومبيا وفنزويلا” وأيضا يوجد نوع من أنواع الأناكوندا في أستراليا، الأناكوندا ثعبان غير سام، يقوم بقتل فرائسه عن طريق الضم والضغط، يلف جسده على الفريسة حتى تتكسر عظامها وتموت.
لأفعى الأناكوندا أسناس بخلاف الأفاعي السامة الأخرى التي تمتلك أنياب، من بين انواع الاناكوندا نجد: الأناكوندا الصفراء والأناكوندا الخضراء.
بذلة بول روسولي الفلاذية
صنع بور روسولي مع فريق عمله بذلة مقاومة لأخطر ثلاثة أسلحة عند الأناكوندا، بذلة تمكنه من تفادي أسنانها الحادة، ومقاومة للعصر والضم القوي، وأخيرا مقاومة للعصارة الهاضمة التي يفرزها بطنها.
تجربة بول روسولي المدهشة مع الأناكوندا العملاقة
قام فريق العمل بربط بول من رجله كي يسحبونه من بطن الأناكوندا بعد ابتلاعه، وحتى يفتح بول روسولي شهيتها لافتراسه، قام بتلطيخ نفسه بدم خنزير، ليوهم الثعبان الكبير، أنه طعام شهي يستحق المخاطرة، ألقى بول بنفسه أمامها، انقضت عليه الأناكوندا بأسنانها الحادة، وأسرعت بلف باقي جسدها عليه، بغية عصر عظامه حتى الموت، لكي يسهل عليها ابتلاعه، فريق العمل يصورون المشهد ويتواصلون مع بول عن طريق الميك الموجود في بذلته، وقبل أن تبدأ الأفعى في ابتلاعه حدث ما لم يكن في الحسبان، بول يطلب النجدة، ويأمر فريق العمل بإخراجه فورا، من أحظان الأناكوندا، ورغم البذلة الخارقة، كادت أن تكسر ذراعه من شدة العصر، لولا الفريق الذي هم بإنقاذه في آخر لحظة، وبهذا تم إنقاذه من أخطر تجربة يمكن أن يقدم عليها الإنسان.