” قرية الدمى والتوابيت المعلقة” أكثر 5 أماكن مرعبة حول العالم.. قم بزيارتهم إذا كنت تجرؤ

نحن نعيش في عالم كبير وجميل، ولكن من المؤكد أن كوكبنا به الكثير من الأماكن المرعبة والغامضة التي لم نسمع عنها من قبل، منها المتنزهات ذات الطابع المخيف، إلى الجزر المغطاة بالثعابين، هذه بعض الأماكن الأكثر رعباً في العالم.

إليك بعض من تلك الأماكن الأكثر رعبًا حول العالم.

 

ناجورو – اليابان.

 

ناغورو، أو ناجورو، هي قرية يابانية صغيرة ذات ميزة واحدة بارزة للغاية، وهي احتوائها على عدد كبير من الدمى كبيرة الحجم، التي يفوق عددها عدد السكان بنسبة 10: 1 تقريبًا.

وقد بدأ السكان المحليون في صنع نسخ دمية من جيرانها بعد أن ماتوا أو انتقلوا بعيدًا.

 

ويمكنك مشاهدة الدمى في مواقع مختلفة في جميع أنحاء المدينة، منهم الصيادون الجالسون على ضفة النهر، الطلاب الذين يملؤون الفصول الدراسية بأكملها، والأزواج المسنون الذين يستريحون على مقاعد خارج المباني.

ويوجد الآن حوالي 350 دمية و27 شخصًا فقط في ناغورو، مما يجعل الأمر أكثر رعبًا عندما تنظر داخل القرية للوهلة الأولى.

تل الصلبان – شياولياي.

يقوم الناس بوضع صلبان على هذا التل في شمال ليتوانيا، منذ القرن الرابع عشر، كنوع من الرغبة في الاستقلال لهذه المقاطعة الصغيرة عن الاحتلال السوفيتي.

 

 

وبقيت هذا الصلبان موضوعة حتى الأن، إحياء لذكرى المتمردين القتلى.

وهناك الآن أكثر من 100 ألف صليب،  الذي يعطيها الشكل المميز، ولكن مع هبوب بعض الرياح تتصادم مع بعضها البعض تصدر أصوات مخيفة.

 

جزيرة الدمى – المكسيك.

 

على الرغم من تاريخها ومكانتها كموقع للتراث العالمي لليونسكو، فإن زوتشيميلكو، واحدة من أكثر الجزر المخيفة التي يمكن أن تشاهدها في حياتك، حيث تشتهر الجزيرة، بمئات الدمى، وأجزاءها المتدلية من الأشجار وتنتشر بين العشب.

 

 

وهي أشبه بموقع تصوير أحد أفلام رعب ،ويعود السبب في وجود هذه الدمى المرعبة هو أن القرية قد شهدت جريمة قتل لفتاة مراهقة، قام قاتلها بقطع أوصالها ورميها متناثرة في أرجاء الجزيرة، مما جعل سكان القرية يعتقدون أن جمع الألعاب وعرضها بهذا الشكل قد  يدرأ الأرواح الشريرة، التي جلبتها روح تلم المراهقة بعد قتلها.

 

التوابيت المعلقة – ساجادا،الفلبين.

إذا كنت ترغب في زيارة القتلى في ساجادا، فسوف يتعين بدلاً من الذهاب إلى المقابر، ستقوم بالصعود  فوق المنحدرات، حيث يشتهر سكان هذه المنطقة بدفن موتاهم في توابيت متصلة بجوانب المنحدرات.

ويعود هذا التقليد الغريب إلى آلاف السنين، اقتداءا بأسلافهم ولهم مثل مشهور يخص هذا الأمر يقول : أصنع تابوتك.. واجلس بجوار أسلافك.

ويقوم كل شخص بصناعة تابوته بنفسه، ويبلغ عمر العديد من التوابيت التي على جانب الجرف مئات السنين،

 

مستشفى Beelitz-Heilstätten – ألمانيا.

 

مظهر هذا المستشفى الألماني القديم الذي تقع في جنوب برلين، مرعب للغاية، وفي الأعوام بين عامي 1898 و1930، كان هذا المشفى، يعمل كمصحة طبيعية لعلاج مرض السل، ضمت أيضًا ضحايا غاز الخردل والمدافع الرشاشة خلال الحرب العالمية الأولى.

 

أصبح المستشفى فيما بعد مركزًا رئيسيًا لعلاج الجنود النازيين خلال الحرب العالمية الثاني، وتم استخدامه مستشفى عسكري سوفيتي من عام 1945 حتى سقوط جدار برلين

اليوم، يتم استخدام بعض أجنحة المستشفى كمركز لإعادة التأهيل العصبي، على الرغم من التخلي عن غالبية المجمع، بسبب مظهره المخيف الذي يدعو للذكر بحسب رواية من زاروا تلك المستشفي.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد