قام صناع فيلم “هروب اضطراري” بالعديد من المحاولات والمجهودات الضخمة لمنع قرصنة وتسريب الفيلم ولكن دون جدوى، فقد تم تبادل رابط النسخة الكاملة للفيلم ولكن بجودة سيئة جداً على موقع اليوتيوب بشكل سريع. وتم ذلك عن طريق قيام أحد المشاهدين بتصوير الفيلم باستخدام كاميرا الموبايل.
هروب اضطراري
فيلم “هروب اضطراري” يحتل المركز الأول بين أفلام العيد
الفيلم يجمع بين عدد كبير من نجوم السينما المصرية وعلى رأسهم أحمد السقا وأمير كرارة في أول تعاون بينهما، بالإضافة إلى غادة عادل ومصطفي خاطر من مسرح مصر، وأحمد زاهر وفتحي عبد الوهاب. وفي أدوار الشرف شارك أحمد حلمي ومحمود الجندي وباسم سمرة ومحمد فراج وإيمان العاصي ودينا الشربيني وبيومي فؤاد وأحمد وفيق. الفيلم من إخراج أحمد خالد موسى ومن إنتاج محمد السبكي. وقد حصل الفيلم على أعلى الإيرادات من بين الأفلام التي تم طرحها في العيد، حيث بلغت العائدات عن اليوم الأول 820 ألف جنيه.
تفاصيل فيلم ” هروب اضطراري” وتعليق الفنان أحمد السقا
تتحدث قصة الفيلم عن جريمة قتل إبن أحد رجال الأعمال المشهورين، اتهم فيها صديقان كانا على علاقة وطيدة برجل الأعمال المذكور، مما دفعهما إلى الهرب للبحث عن القاتل الحقيقي، ويسيران في طريق محاط بالمخاطر والعقبات ويطلبون مساعدة العديد من الشخصيات حتى يمكنهما إثبات براءتهما.
وعن الشخصية التي يقوم بأدائها أحمد السقا في الفيلم يقول؛ أنه يقوم بدور مهندس مسالم لا يتدخل فيما لا يعنيه، وبين ليلة وضحاها تنقلب حياته رأسا على عقب بسبب جريمة ليس له يد فيها، فيضطر إلى الهرب في محاولة يائسة لإثبات عدم تورطه في الحادث.
والفيلم من وجهة نظر أحمد السقا من النوع الدرامي الأكشن، حيث يظهر الأكشن في المشاهد الدرامية في صورة حركة وجري. كما ذكر السقا أنه قام بعدة مشاهد حركة غاية في الصعوبة؛ مثل مشاهد المطاردات، وهناك المشهد الذي قام بتصويره من سطح برج عال، حيث واجه صعوبات جمة في تصويره وتعرض للخطر أكثر من مرة لولا عناية الله ثم فريق العمل المتخصص الذي كان يشرف على التصوير، منهم عمرو ماجيفر المتخصص في تصميم وتنفيذ المطاردات والحركات الانتحارية. وأضاف السقا أنه لو استطاع العودة بالزمن إلى الوراء لرفض تصوير هذا المشهد.
