ظهرت منذ ايام قليلة تشكيلات من الغيوم المضيئة والملونة في سماء”سان خوسيه”عاصمة كوستاريكا،ما اثار الفزع والرعب بين السكان هناك،حيث اعتقد المواطنين انها علامة على نهاية العالم،وقد احتشد الآلاف في الشوارع لمشاهدة هذه الظاهرة الغريبة ظناً منهم انها علامة من الله على اقتراب نهاية العالم.
ونقلت وسائل اعلام محلية ودولية،قول السكان،”ان هذه الغيوم التي بدت غريبة جداً وليست كباقى الغيوم بدأت صغيرة ثم اخذت تزداد وتكبر وتتلون بالأسود والأبيض والأحمر،حتى كبر حجمها وغطت جميع انحاء البلاد”،وقالو،”ان هذه علامة على نهاية العالم ولابد أن نستعد لهذا اليوم”.
وعلى الرغم من اعلان علماء الأرصاد الجوية في كوستاريكا أن هذه الغيوم مجرد ظاهرة طبيعية،الا أن حالة من الرعب سيطرت على اتباع طائفة”اليرمون”،التي تشكل نحو 61% من سكان ولاية يوتا.
ووصف رهبان الطائفة تلك الغيوم،انها آيه واشارة من الله،ويجب عليهم الاستعداد لمغادرة منازلهم والاختباء في الملاجئ،تحسبا لوقوع كوارث نهاية العالم من زلازل وبراكين وحروب مدمرة،سوف تجتاح العالم اجمع ابتداء من يوم 28 سبتمبر الجارى،تزامناً مع ظهور القمر الدموى الذي يقول المتنبئون انه علامة على نهاية العالم،حتى أن شركات الأدوية والخيام والبطاطين والمعلبات حققت ارباحاً وصلت إلى 500% هناك منذ بداية شهر سبتمبر!.
