من هم عبدة الشياطين ؟
مجموعة من الناس فضلوا عبادة الشيطان، والتقرب إليه، وبالغوا في ذلك إلى حد الجنون، حتى بلغ بهم بالأمر إلى تغيير أشكالهم وألوانهم، إلى صور مرعبة، ومخيفة تحاكي صورة الشيطان.
أشكال عبدة الشياطين
تختلف أشكال عبدة الشياطين من حيث التغيير، فكل واحد ونوع التبديل الذي يمارسه على خلقته، فهناك من يضيف قرنين أو أكثر إلى جمجمته، وهناك من يجعل لسانه كلسان الأفعى فيقسمه إلى شطرين، ومنهم من يقطع أنفه تشبها بالخنزير، وهناك من يملأ وجهه وبطنه بالدبابيس والخواتم، وتغييرات أخرى ما أنزل الله بها من سلطان.
سبب تغيير عبدة الشياطين لملامح وجوههم
الدافع وراء تغيير عبدة الشياطين لأجسامهم، وملامح وجوههم، هو تنفيذ طلبات إبليس، والامتثال التام لأوامره ،كما قال القرآن على لسان إبليس وهو يتحاور مع الله عز وجل، قال إبليس متحدثا عن أوليائه: ( ولآمرنهم فليغيرن خلق الله) وقال الله ( ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا).
طقوس عبدة الشياطين
توجد مجموعة من الطقوس المرعبة التي يمارسها عبدة الشياطين، بغية إرضاء الشيطان والتقرب إليه، وهم في الغالب ينفذون طلباته وأوامره، ومن بين هذه الطقوس المخيفة، تقديم تضحية للشيطان كعربون محبة وطاعة وخضوع له، وهي قربان في الغالب ما يكون حيوان كالكلب أو القط بمواصفات خاصة، يقطعون راسه، ويتمتمون بتمتمات كلها ثناء وتمجيد للشيطان، وبعدها يسجدون له وهم يشربون دماء الضحية ،ويلطخون بها ثيابهم وأجسامهم في مشهد مخيف تقشعر منه الأجسام، ومنهم من يدنس القرآن الكريم في دورات المياه، كما يفعل السحرة والمشعوذون، وهذه الطقوس في الغالب ما تكون جماعية، ومرفوقة بممارسات جنسية فيها اختلاط، وعري ولواط، وزنا محارم ما انزل الله بها من سلطان.
رموز عبدة الشياطين
لعبدة الشيطان إشارات ورموز يتداولونها فيما بينهم، وهي دلالات تشير إلى ولائهم لأسيادهم الشياطين، وغالبا ما يؤدون هذه الرموز بأصابعهم، بحيث يصنعون أشكالا مختلفة، فتارة يرمزون إلى عين الدجال، وتارة أخرى إلى وجه إبليس اللعين، وذلك بضم الوسطى والبنصر بالإبهام، ورفع كل من السبابة والخنصر للدلالة على قرني الشيطان.