جميع أنواع الخمور والكحوليات وكل ما يذهب العقل محرم في الدين الاسلامي الحنيف وقد كان العرب يستخدم الخمور قبل الاسلام فتدرج القرآن الكريم في تحريمها عليهم فبداية وضح أن ضررها أكبر من نفعها وهذا كفيل بأن يبتعد عنها العاقل ثم حرم الصلاة أثناء السكر وبالتالي أصبح الوقت المتاح لتناول الخمور قليل جداً ثم بين أنها رجس من عمل الشيطان وكان الامر صريحا فاجتنبوه ولا عجب في ذلك فالاسلام دين الكمال ودين الاخلاق والفضيلة والانسان إذا غاب عقله لم يعد يدري ما يفعل ويرتكب الكثير من الرذائل والفواحش وربما قتل نفسه وقد سمعنا كثيرا عن موت أشخاص مغمورين أو مشهورين بسبب تعاطي الخمور والمخدرات وبسبب جرعات زائدة وغير هذا.
كل هذا ليس بغريب لكن الغريب أن تجد الكحوليات تراق في بلاد ليست اسلامية ولا تتحلي بأي فضائل بل أن كل الشهوات والرذائل متاحة فيها والصورة التي بالأعلى توضح اراقة كميات كبيرة من الكحول للتخلص منها أثناء فترة حظر الكحوليات في الولايات المتحدة عام 1929 وتحديدا في ديترويت أكبر مدن ولاية ميشيغان الأمريكية.